وضع الوداد البيضاوي نفسه في مأزق، عندما يواجه مضيفه مونانا الغابوني، يومه السبت، برسم إياب دور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، إذ تبدو مهمة ممثل الكرة الوطنية صعبة.
ويعود سبب هذا القلق والشك، إلى أن الوداد لم يستغل عاملي الأرض والجمهور جيدا، في مباراة الذهاب، واكتفى بتسجيل الفوز بهدف وحيد، سجله وليام جيبور، في المباراة التي جرت السبت الماضي، بملعب مولاي عبدالله بالرباط.
والأكيد أن لاعبي الفريق البيضاوي يتحسرون، بعدما حزموا حقائبهم للسفر للغابون، حيث أضاعوا فوزا عريضا في مباراة الذهاب، نظير الفرص الكثيرة التي سنحت لهم، والتي كان ستمنحهم فوزا ثقيلا يجعل مهمتهم أكثر سهولة.
وتشير كل التوقعات أن تأهل الوداد للدور المقبل لن يكون سهلا لعدة أسباب، أهمها، الفوز الصغير الذي سجله في الذهاب، وكذلك قوة الفريق الغابوني الذي أكد أنه يتوفر على إمكانيات محترمة، من خلال العرض الذي قدمه في الذهاب، وكذلك عاملي الأرض والجمهور للخصم.
ويعتمد المدرب الحسين عموتة على خبرة لاعبيه في هذه المباراة، وأبرزهم العميد ابراهيم النقاش والحارس زهير العروبي، وهداف الفريق والدوري المغربي وليام جيبور.
وسيكون على الوداد البيضاوي وضع كل أسلحته، من أجل مواجهة خصمه القوي، ويشكو الوداد غياب بعض اللاعبين، أبرزهم صلاح الدين السعيدي واسماعيل الحداد للإصابة.
واختار الحسين عموتة مدرب الوداد الرياضي لكرة 20 لاعبا للمشاركة في المباراة ضد نادي مونانا الغابوني، ويتعلق الأمربكل من زهير العروبي وبدرالدين بنعاشور وعبدالطيف نوصير ويونس بلخضر وبدر كادارين وأنس المرابط وأمين عطوشي ومرتضى فال ويوسف رابح ونعيم أعراب وابراهيم النقاش وجمال أيت بنيدير وعبدالعظيم خضروف ووليد الكرتي ومحمد أوناجم وأنس الأصباحي وأشرف بنشرقي وويليام جيبور وفابريس أونداما وحسام أمعنان.
من جهة، أبدى رشيد بنمحمود، مساعد مدرب الفريق عموتة، تفاؤله للتأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال إفريقيا، حيث قال في تصريحات تليفزيونية عقب وصول بعثة الفريق إلى العاصمة ليبروفيل، معنويات اللاعبين عالية، وهناك تصميم وإصرار على اقتناص تأشيرة التأهل من الغابون، والعودة بها إن شاء الله للمغرب.
وأضاف بنمحمود أنه لا توجد هواجس قلق، الوداد نادٍ كسب خبرة كبيرة في مثل هذا النوع من المباريات، ويملك سبقا بهدف واحد بالذهاب وسيجاري المنافس بالذكاء اللازم لضمان التأهل.
وتابع مساعد المدرب كما أن التركيز سلاحنا لإنجاز هذه المهمة وبلوغ دور المجموعات، ولو أن المهمة صعبة بعض الشيء وتتطلب التحلي بالهدوء اللازم.
بيان