البقالي الأمل الوحيد لإنقاذ ماء الوجه…
في عز الإخفاق الملازم للحضور المغربي خلال الدورة الـ28 للألعاب الأولمبية الصيفية، التي تحتضنها العاصمة اليابانية طوكيو، تتجه الأنظار إلى أبطال ألعاب القوى، المعول عليهم لإنقاذ ماء الوجه، وطرد لعنة التواضع والإخفاق اللذان يلازمان هذا الحضور المغربي غير الايجابي، إلى حدود اليوم الخامس من المنافسات.
ويعد دخول رياضيي ألعاب القوى مجال التباري، حدثا مرتقب بالنسبة للأوساط الرياضية الوطنية المتابعة لفعاليات الحدث الأولمبي، والتي تنظر إلى البقالي ومن معه، كحل وحيد وأوحد، لتحقيق إنجاز يدخل المغرب إلى سبورة الميداليات، وهذا راجع إلى كون رياضيي أم الرياضات، عودونا على المنافسة على المراتب الأولى، حتى ولو كان الرهان قد تراجع بصفة تدريجية، إلى أن وصل إلى أقصى مراحل التدنى خلال السنوات والأخيرة، والدليل على ذلك عدم تحقيق أية ميدالية خلال دورة ريو دي جانيرو سنة 2016، إذ يحدث هذا لأول مرة منذ دورة لوس أنجلوس سنة 1984، حيث توالي بعد ذلك الحضور المغربي اللافت، تكرس خلال تسع دورات متتالية، دون أن ننسى بطبيعة الحال، فضية عبد السلام الراضي خلال دورة روما سنة 1960.
وما يجعل الأوساط الرياضية الوطنية تتفاءل بإمكانية تحقيق إنجاز، من طرف الأسماء المغربية، التي حلت بطوكيو منذ ثلاثة أيام، وجود اسم سفيان البقالي في مقدمة العدائين الذين برهنوا عن استعداد جيد للمشاركة بهذه الدورة، والدليل على ذلك أنه صاحب ثالث أحسن توقيت عالمي لهذه السنة، حققه بملتقى فلورانس بايطاليا البالغ 8,8,54 بمسافة 3000 متر موانع.
ووجود اسم البقالي كواحد من نجوم هذه الدورة الأولمبية يعزز إمكانية تحقيق نتيجة إيجابية، وهو صاحب آخر إنجاز لألعاب القوى المغربية على الصعيد الدولي، حققه خلال بطولة العالم العالم، والتي جرت بالعاصمة القطرية الدوحة سنة 2019، حيث حقق فضية مسابقة 3000 متر موانع، تماما كما حدث بنفس البطولة خلال دورة لندن سنة 2017، مع العلم احتلاله للصف الرابع خلال دورة ريو دي جانيرو الأولمبية.
هذا المسار الايجابي، يجعل حظوظ البطل المغربي، وافرة للمنافسة على إحدى الميداليات، رغم وجود أبطال كينيين أقوياء، هو ما يزيد من حجم الضغوطات الممارسة على كاهل ابن فاس.
وتشير توقعات المختصين بمجال العاب القوى، إلى أن البقالي قادر على منافسة الكتيبة الكينية على ميداليات المسابقة، وهى المسابقة التي اعتبرت دائما اختصاصا كينيا بامتياز، بعد تمكنهم من فرض سيطرة مطلقة على المراتب الثلاث الأولى، خلال مختلف التظاهرات والملتقيات الدولية، إلى أن ظهر اسم البقالي على الساحة كعداء قادر على اقتسام الصدارة.
إلى جانب البقالي، هناك أسماء أخرى إناثا وذكورا يتوفرون على إمكانيات تؤهلهم للمنافسة، ولو التأهل للمسابقات النهائية، في المسافات التي سيشاركون بها، كما هو الشأن بالنسبة لمحمد تيندوف في نفس مسابقة البقالي، وهو الذي يتوفر على توقيت جيد، يؤهله على الأقل لحضور النهاية، وكذلك رباب العرافي العداءة المتمرسة، والتي عودتنا على كسب مكان ضمن المحتلات للصفوف الأوائل بمسافة 800 متر، وينتظر أن تحسن من حضورها خلال هذه الدورة الأولمبية.
نترقب، وننتظر على أمل طرد لعنة الأصفار التي تلازم حتى الآن اسم الرياضة المغربية، بأكبر محفل عالمي، ألا وهو الألعاب الأولمبية. وما أدراك ما الألعاب الأولمبية الحدث الذي يقاس به مدى به تقدم الدول والشعوب على جميع المستويات.
***
تدوينة لربيعي تهاجم مسؤولي الجامعة
عبر الملاكم المغربي محمد ربيعي، الفائز بميدالية نحاسية خلال دورة ريو دي جانيرو الأولمبية 2016، عن غضبه من مسؤولي الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، وخاصة المكلفين بالجانب التقني، بسبب النتائج السلبية التي حصدها الملاكمون المغاربة خلال دورة طوكيو.
ووصف ربيعي المكلفين بالجانب التقني بمنعدمي الكفاءة، بسبب الإقصاء المبكر هو القاسم المشترك بين الجميع الملاكمين المشاركين بدورة الألعاب.
***
تحديد موعد قرعة «كان 2021»
أعلن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، أول أمس الأربعاء، أن مراسم قرعة كأس أمم أفريقيا «الكاميرون 2021»، التي ستنطلق في شهر يناير من سنة 2022، ستقام يوم 17 غشت المقبل، وذلك بعد تأجيل هذه المنافسة القارية لمدة عام بسبب أزمة جائحة كورونا.
وكشف الاتحاد الكاميروني عن موعد إجراء قرعة أمم أفريقيا التي ستقام على أراضيه، في بداية العام المقبل، من خلال نص الخطاب الذي أرسله إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، حيث ستقام القرعة يوم 17 غشت، على الساعة السابعة بالتوقيت المحلي. وكانت تقارير قد أشارت إلى أنه من المنتظر أن تنطلق البطولة يوم 16 من شهر يناير 2022، على أن تستمر حتى 16 من شهر فبراير.
< مبعوث بيان اليوم إلى طوكيو: محمد الروحلي