كشفت معطيات مكتب الصرف المتعلقة بواردات المغرب من المواد الغذائية، عن تسجيل انخفاض في حجم واردات المغرب من الزبدة، مقابل ارتفاع قيمة تكلفة الواردات من هذه المادة.
وشهدت أسعار مادة الزبدة، في الآونة الأخيرة ارتفاعات مهمة في السوق الداخلية وذلك بعد ارتفاع أسعار في السوق الدولية.
وهكذا بلغت واردات الزبدة ارتفاعا في قيمتها بالرغم من تراجعها من حيث الحجم، حيث بلغ ما استورده المغرب من هذه المادة، خلال السنة الماضية، ما يقارب 20 ألف و290 طنا بقيمة 958 مليون و219 ألف درهم مقابل وحجم واردات ب 24 ألف و199 وقيمة ب 776 مليون و777 ألف درهم خلال سنة 2016.
من جانب آخر، بلغت واردات المغرب من الخمور والمشروبات الروحية خلال السنة الماضية، وفق المؤشرات الأولية التي صدرت عن مكتب الصرف الخاصة بسنة 2017، ما يناهز 20 ألف و845 ألف طن بما يعادل قيمة 628 مليون و809 آلاف درهم، مقابل 10 آلاف و26 طنا بقيمة 512 مليون و594 ألف درهم سنة 2016.
وسجلت واردات التبغ تراجعا في حجمها حيث بلغت مع نهاية السنة الماضية ما يناهز 13 ألف و197 طنا بقيمة مليار و594 مليون و432 درهما في حين بلغت خلال سنة 2016 أزيد من 14 ألف و250 طنا بقيمة تتجاوز مليار و603 مليون و200 ألف درهم.
أما ورادات الشاي فقد بلغت الكميات المستوردة خلال سنة 2017 بلغت 72 ألف و587 طن بقيمة 2 ملايير و142 مليون و435 ألف درهم، وخلال سنة 2016 بلغت الكميات المستوردة من الشاي 67 ألف و586 طن بقيمة مليار 958 مليون و42 ألف درهم.
فيما بلغت ورادات القهوة خلال السنة الماضية من حيث الحجم ما يناهز 40 ألف و576 طنا ومن حيث القيمة ما يقارب مليار و32 مليون درهم، في حين بلغت واردات نفس المادة خلال سنة 2016 من حيث الحجم 39 ألف و387 طنا ومن حيث القيمة 919 مليون و668 ألف درهم.
وسجلت واردات التمور ارتفاعا طفيفا حيث بلغت مع نهاية السنة الماضية 70 ألف و55 طنا مقابل 69 ألف و417 طنا خلال سنة 2016، في حين بلغت قيمة واردات التمور خلال السنة الماضية أزيد من مليار و135 مليون درهم مقابل 944 مليون و331 ألف درهم خلال سنة 2016.

حسن انفلوس