بيان24
اتصل الناخب الوطني بادو الزاكي بنورالدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، لاستفساره عن الخطوة التي أقدم عليها مساعده مصطفى حجي باتفاقه مع المدير الرياضي لبايرن ميونيخ الألماني ماتياس سامر، و ذلك بإعفاء المهدي بنعطية من المشاركة في المباريات الودية للمنتخب الوطني.
وذكرت مصادر صحفية أن الزاكي تفاجأ بالأمر وهو ما دفعه إلى الاتصال برئيس لجنة المنتخبات الوطنية، خصوصا أنه المعني الأول بالموضوع.
وكشف مصدر مسؤول أن الزاكي لم يكن على علم باجتماع حجي وسامر إلى غاية يوم الثلاثاء، حيث إطلع على الأمر عبر وسائل الإعلام، ليربط الاتصال مباشرة برئيس لجنة المنتخبات الوطنية، للاحتجاج على الخطوة التي أقدم عليها مساعده دون استشارته.
وأوضح المصدر ذاته أن الزاكي سيعرض الأمر على رئيس الجامعة خلال الاجتماع المرتقب بينهما لمناقشة حصيلة الناخب الوطني منذ تقلده مهمة تدريب الأسود في ماي الماضي.
ويعيش الزاكي ومساعده حجي على وقع خلافات قوية كادت تتسبب مرارا في هزات داخل بيت “الأسود”، قبل تدخل رئيس جامعة الكرة ومطالبته بإنهاء هذه الخلافات وعقد لأجل هذا لقاء بأفراد الطاقم التقني للمنتخب بمراكش لتذويب جليد الخلاف.
ويحظى حجي بدعم فوزي لقجع إذ أن اختياره مدربا مساعدا للزاكي لم يكن من اختيار الأخير، كما كان الخلاف سببا في غياب الزاكي مؤخرا عن المباراة التكريمية لحجي والتي جرت بأكادير إذ فضل التنقل لأوروبا يومها على حضور حفل تكريم مساعده.
من جهة أخرى، بات الفرنسي هيرفي رونار، الأقرب لقيادة المنتخب الوطني، في حالة تخلي الجامعة عن خدمات المدرب بادو الزاكي.
واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن رونار، الذي يخوض مفاوضات متقدمة مع المنتخب الغابوني، كشف لأصدقاء مقربين منه في المغرب عن اهتمام جدي من طرف الجامعة الملكية المغربية للظفر بخدماته، مبديا رغبته في خوض هذه التجربة، خصوصا أنه يرغب منذ مدة طويلة في قيادة المنتخب الوطني، بل وسبق له أن عبر عن ذلك بشكل مباشر في تصريحات صحفية.
وكان رونار قاد منتخبي زامبيا والكوت ديفوار للفوز بكأس إفريقيا للأمم في دورتي 2012 و 2015، علما أن هذا المدرب سبق  له أن درب فريق سوشو، بعد فوزه مع زامبيا، لكن الفريق الفرنسي نزل إلى القسم الثاني، ثم بعد فوزه مع الكوت ديفوار باللقب الإفريقي التحق بليل، لكنه لم يحقق نتائج جيدة ووجد نفسه خارج الفريق.