دعا وفد من البرلمانيين الفرنسيين، الأحد في الرباط، إلى “الخروج” من أزمة التأشيرات التي سممت العلاقات الفرنسية المغربية منذ أكثر من عام، وذلك بعد أسابيع من محاولة السفارة الفرنسية بالمغرب “نفي تعمدها إقصاء مغاربة مستحقين من التأشيرات” عبر الاختباء وراء الاختباء العوامل التقنية، ومؤكدة على أن “معدلات الرفض المذكورة في بعض وسائل الإعلام والتي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعية تبقى خيالية”.
وفي خروج لبرلمانيين فرنسيين، يؤكد “خفض عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة بشكل متعمد”، قال نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي فانسان دولاهاي: “يجب أن نجد حلولا للخروج من هذا الوضع بسرعة إلى حد ما”.
وأضاف السناتور من إيسون (إحدى ضواحي باريس) خلال الزيارة التي قام بها برلمانيون ومنتخبون فرنسيون، نظمتها مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية -الفرنسية “دائرة أوجين دولاكروا” (CED)، أضاف: “يجب أن نحاول إيجاد طرق مقبولة للجميع”.
من جهته قال صلاح بوردي رئيس “CED”، في تعليق له على أزمة التأشيرات المستمرة، إن الرجال والنساء المغاربة يواجهون الإذلال.
واعتبر بوردي أن “سياسة التأشيرات هذه تسبب الكثير من الضرر لأنها تؤثر على معظم سكان فرنسا وأقرب مناطق المغرب لبلدنا”.
هذا وقررت باريس في شتنبر 2021، خفض عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب بنسبة 50٪ مما أثار موجات من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي، وخلل على مستوى العلاقات بين البلدين، في وقت تتزايد الدعوات، من الجانب المغربي والفرنسي، لوضع حد لـ”حرب التأشيرات”.
عبد الصمد ادنيدن