أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أول أمس الأحد بفاس، أن المغرب ملتزم بالنهوض بالرياضة المدرسية الإفريقية حتى تضطلع بدورها كاملا كرافعة لقيم الأخوة والاحترام المتبادل.
وقال بنموسى خلال أشغال الجمعية العامة للفدرالية الإفريقية للرياضة المدرسية، المنعقدة من 18 إلى 20 مارس الجاري، إن المغرب يولي، في إطار سياسته الإفريقية، أهمية خاصة للرياضة المدرسية التي تمثل محورا للتعاون والشراكة بين بلدان القارة، يعزز غرس قيم الاحترام والمواطنة البناءة والتعايش في أوساط الشباب.
وأضاف أن آفاق تطوير الرياضة المدرسية بإفريقيا كبيرة ويمكن أن تساعد في الارتقاء بالشباب من خلال انعكاساتها الايجابية على مسار الإدماج الاجتماعي مسجلا أنه بفضل الشراكات في مجال التكوين والمواكبة، يمكن تحرير الطاقات واكتشاف المواهب والمساهمة في إشعاع القارة.
وبعد أن نوه بالنجاحات التي حققتها الرياضة الإفريقية على مستوى تنظيم كبريات التظاهرات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، أبرز بنموسى أن هذه المكتسبات تحث على مزيد من التعاون حتى تصبح الرياضة الإفريقية قاطرة لتربية ذات جودة ولتمدرس أفضل، ومشتلا لمواهب المستقبل.
ومن جهته، أكد رئيس الفدرالية الدولية للرياضة المدرسية، لوران بيترينكا، أن المغرب أصبح خلال السنوات الأخيرة رائدا في مجالات الاقتصاد والتربية والدبلوماسية، مبرزا أهمية الرياضة في الارتقاء بقدرات الشباب والحفاظ على صحتهم.
وقال إن المغرب أرض استقبال للتظاهرات الرياضية، مشيرا إلى الجهود المبذولة من قبل المغرب من أجل النهوض بالرياضة المدرسية.
وانكبت أشغال الجمعية العمومية للفدرالية الإفريقية للرياضة المدرسية، التي تميزت بمشاركة 36 بلدا، فضلا عن ممثلي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للفرنكوفونية، على دراسة واعتماد التقارير السنوية للمناطق وللفدرالية، والمصادقة على مخطط العمل برسم 2023- 2022.