أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى أول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن المغرب يضع الرياضة في صلب نموذجه التنموي الجديد.
وأضاف بنموسى، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الجمع العام للجامعة الإفريقية للرياضة المدرسية، أن المملكة المغربية تعمل بجد على تعزيز الرياضة المدرسية باعتبارها رافعة للتنمية البشرية، وذلك تبعا للتوجهات الإستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس.
وشدد الوزير أن “تعزيز الرياضة المدرسية أضحى ضرورة أساسية للقارة”، معتبرا أن الرياضة المدرسية تشكل أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة لمجتمعات القارة الإفريقية.
وتابع بنموسى أن الرياضة المدرسية هي استثمار في مستقبل بلادنا لكونها تسهم في نقل قيم المواطنة والعيش المشترك والتسامح والتماسك الاجتماعي، إلى جانب مساهمتها في التعلم للجميع خدمة للمساواة بين الجنسين والتعليم مدى الحياة.
وأضاف أن الرياضة المدرسية تعد أيضا رافعة لتقوية قدرات التلاميذ وتزويدهم بالمهارات الناعمة والاحترام وتقدير الذات كآليات أساسية لتكوين شباب متفهم ومرن يشكل العمود الفقري للرأسمال البشري الوطني.
وأكد أن الاستثمار في الرياضة المدرسية يرتبط ارتباطا وثيقا بإصلاح منظومة التربية والتكوين، مشددا على أن الرياضة المدرسية تمثل آلية فعالة لتسهيل اكتساب المهارات الأساسية.
وقال الوزير أن “المغرب مقتنع بالأهمية التي يجب أن تولى لتنشيط الرياضة المدرسية الإفريقية من خلال إجراءات عديدة ومختلفة من أجل إعطائها المكانة التي تستحقها على المستوى الدولي”.