بوشتى لبيض وكيل لائحة “الكتاب” بالدائرة الانتخابية مكناس

يخوض بوشتى لبيض، وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بالدائرة الانتخابية مكناس، وباقي مرشحي اللائحة، غمار الانتخابات التشريعية المقررة يوم سابع أكتوبر الجاري بحماس قوي، وبطموح قوي في الظفر بثقة المواطنين، بعد أن نظم حزب التقدم والاشتراكية حملة منظمة ونظيفة، طيلة الأيام المقررة للحملة الانتخابية.
ويستند بوشتى لبيض، في طموحه هذا، على إرادة السكان من جهة، ورفاقه ورفيقاته، من جهة أخرى، في تمثيلية مدينة مكناس في المؤسسة التشريعية، وفتح آفاق جديدة أمامها للتنمية. كما يستند على ما راكمه حزب التقدم والاشتراكية، طيلة مساره السياسي والنضالي الذي يمتد لأزيد من 70 سنة، وأيضا من خلال مواقفه واختياراته السياسية الصعبة، التي مكنته من حشد تعاطف شعبي واسع على امتداد التراب الوطني، بالإضافة إلى التجربة المتميزة لوزرائه في الحكومة الحالية، وأيضا بالنظر إلى المواقف الرزينة والشجاعة التي ما فتئ يعبر عنها.
وقال عبد الاله هلالي الأستاذ الجامعي، ووصيف لائحة الكتاب في الدائرة الانتخابية مكناس، في تصريح لبيان اليوم ” إن مصداقية حزب التقدم والاشتراكية، ورصيده الإيجابي في الحكومة الحالية، يجعلنا كمرشحين نلتقي الناخبين وعموم المواطنين في مجموع تراب هذه الدائرة، بثقة عالية، وبثبات على المبدأ” مشيرا إلى أن هناك تجاوبا وتفاعلا إيجابيا للساكنة مع لائحة حزب التقدم والاشتراكية.   
وأضاف الأستاذ هلالي، أن شعار “المعقول لمواصلة الإصلاح” لم يكن شعارا اعتباطيا، بل شعارا ينطلق من كون الحزب يربط بشكل قوي وجدلي بين الممارسة السياسة والالتزام الأخلاقي.
وعن أجواء الحملة الانتخابية، قال الأستاذ هلالي، أنها تسير بشكل رائع، وكما تم التخطيط لها، حيث يقوم الرفاق والرفيقات والمتعاطفين مع الحزب بتنظيم جولات في أهم الشوارع الرئيسية للمدينة الجديدة – حمرية-حيث يلتقون مع المواطنين بشكل مباشر يشرحون لهم البرنامج المحلي والوطني للحزب ويدافعون في الوقت نفسه عن إنجازات وزراء الحزب في الحكومة الحالية. كما يقومون بتقديم توضيحات فيما يخص موقف الحزب من مجموعة من القضايا كالتقاعد وغيرها من القضايا، وبأن حزب التقدم والاشتراكية سجل غير ما مرة موقفه في بعض القضايا لا تعكس التوجه العام للحكومة. وسجل أيضا أن الحملة الانتخابية الحالية، عرفت غياب الاستعمال العلني للمال وتراجع حدة البلطجة مقارنة بالانتخابات السابقة.
وأضاف أن الساكنة، تعاطفت بشكل كبيرم لحظة صدور بيان الديوان السياسي، الذي أبرز من خلاله عن رزانته كحزب نضالي ديموقراطي عريق متصف بالعقلنة وعدم التسرع، وتم فيه التعبير عن التشبث بالقيادة الحالية للحزب وعزم الحزب مواصلة المسلسل الديموقراطي والحداثي الذي انخرط فيه ومواصلة بناء دولة المؤسسات والقانون وشجبه لأي محاولة للرجوع بالمغرب الى سنوات التحكم، وقد نوه المواطنون بالموقف الشجاع للمناضلين في مؤازرة الأمين العام ووقوفهم وقفة رجل واحد، يؤكد المتحدث.
هذا وكان عبد السلام الصديقي عضو الديوان السياسي للحزب رفقة سعيد الفكاك عضو الديوان السياسي للحزب المسؤول عن تتبع جهة فاس مكناس، رفقة العشرات من مناضلي ومناضلات الحزب والمتعاطفين، قد شاركوا في حملة انتخابية في بحر الأسبوع الجاري، كانت مناسبة لتجديد التواصل مع الساكنة والتعبئة لدعم مرشحي لائحة الكتاب.
وعن حظوظ الفوز في استحقاق سابع أكتوبر، قال الأستاذ هلالي، إن ذلك رهين بإرادة المواطنين، وأن الكلمة الأولى والأخيرة لهم، من خلال حسن اختيار المرشح الذي سيمنحون له أصواتهم. وأضاف أن المواطنين يعرفون جيدا حزب التقدم والاشتراكية، وعايشوه ويعرفون مناضليه ومناضلاته، داعيا إياهم إلى دعم الإصلاحات والأوراش المفتوحة سواء على الصعيد الوطني أو المحلي، وذلك بالمشاركة أولا بكثافة في استحقاق سابع أكتوبر، والتصويت أيضا لفائدة مرشحي رمز الكتاب.
ووعد وصيف لائحة الكتاب، بأن الحزب سيظل، كما كان دائما إلى جانبهم، يعبر عن معاناتهم ويحضر بجانبهم في السراء والضراء، ويدافع عن قضاياهم بكل جدية، داعيا المواطنين إلى المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات والتصويت على حزب التقدم والاشتراكية، حزب المعقول والمسؤولية، المشهود له بالالتزام، والثبات على المواقف والوفاء للعهود والدفاع عن القضايا العادلة للمواطنين.

 حسن عربي

Related posts

*

*

Top