بوطهير: اخترت التحدي رفقة شباب خنيفرة اعتمادا على تجارب سابقة

أكد محمد بوطهير مدرب شباب خنيفرة لكرة القدم، على أنه لم يشتغل رفقة الفريق في بداية الموسم، حيث كان يتابع مساره النتائج  والمحطات لأنه ارتبط بشباب الريف الحسيمي من قبل. وعاش اللقاء الذي جمع الفريقين في دور الثمن في منافسات الكاس.
وأضاف بوطهير في حديث لبيان اليوم أن فريق شباب خنيفرة دخل الموسم تحت إشراف المدرب حسن أوغني وبعده تعاقد مع التونسي لطفي جبارة الذي قاده في أربعة مباريات، وفي الدورة الثالثة عشرة تحمل مسؤولية تدريب الفريق، مردفا أن المرحلة كانت صعبة خاصة وأن الرصيد لم يكن يتجاوز 14 نقطة. والمدرب الذي يلتحق في ظرف مماثل يقرأ قيمة الرصيد وما ينتظره في الموسم ولا يلتزم إلا بمحاولة الحفاظ على البقاء في القسم لأن مباريات مرحلة الإياب تكون صعبة.
و بالنسبة له يقوا إنه اختار التحدي اعتمادا عن التجارب والطموح. حيث دخل مجال التكوين في التدريب سنة 2003. بعد ممارسة اللعب في فريق الهواة. وشباب خنيفرة منحه فرصة هامة وفسح أمامه المجال بهدف إثبات الذات والعمل والاجتهاد.
وقبل الانتقال إلى خنيفرة يضيف بوطهير أنه تهيأ لأنه ضمن مشروع. ويعرف الفريق جيدا بمؤهلاته وجماهيره التي تعرفه وتدرك قيمة عمله. وهذا ما جعله يحظى بمساندة كبيرة من الجماهير وفي المنافسات الأربعة في إقصائيات الكأس قمت بتقييم شامل للفريق ووقف على مكامن القوة والضعف وهذا ما جعله ينجح في جلب لاعبين لتعزيز التشكيلة وسط مشوار الدوري الوطني وبفضل الجميع توفر الانسجام ضمن المجموعة بسرعة والظروف الملائمة للعمل وانطلق يجمع النقط ويتسلق سلم الترتيب ويبلغ الرتبة الثانية في الأخير. وقد تمكن من تحويل الضعف الى حماس.
وحول استفادة فريق شباب خنيفرة من أخطاء السنة الماضية تفاديا لتكرار ما حدث، قال إنه تقني وهم كطاقم ارتكبوا أخطاء في السنة الماضية وخاصة في البداية . فعند الصعود من مجموعة الهواة اعتمدوا نفس التركيبة في دوري القسم الثاني ثم القسم الأول. وفي ذلك مغامرة وحاولوا تقوية المجموعة في فترة الانتقالات بهدف تحسين المنتوج. وهذا بالإضافة الى ظروف أخرى من بينها حادثة السير التي تعرض لها الفريق في الدورة 26 عندما كان عائدا من مدينة الحسيمة حيث أجرى مباراة مع الشباب المحلي  وانقلبت حافلته على بعد حوالي أربعين كلم عن مدينة خنيفرة.
وأشار أن هناك عمل في العمق والمسيرون مهتمون بالبنية التحتية وجلب الدعم وتقوية الفريق وفي هذا المجال قطعوا أشواطا هامة، ولن نكرر أخطاء الماضي ولمدينة خنيفرة رجالها.
وأوضح المدرب السابق لشباب الحسيمة أن التداريب تعثرت بعد الحادثة وغاب مجموعة من اللاعبين  وأحدهم استأنف المسار وشارك في أول مباراة بعد الحادث، وفي النهاية تبين له أن قطعة زجاج بقيت في جرح إحدى قدميه وعاد ليخضع للعلاج إنها دروس عاشوها آنذاك ونزل الفريق إلى القسم الثاني قبل أن يستجمع قواه ويسترجع مكانه في حظيرة الكبار.
وختم بوطهير حديثه بالقول إن الفريق يتهيأر للمستقبل وعند التحاقه به اتفقوا على التعاقد لمدة سنة ونصف ويعمل على تكوين فريق بأهداف من بينها الصعود، وعند الإقتراب من هدف الصعود  ناقشوا كيف يمكن التجاوب مع الجميع وإنجاح التجربة الجديدة. ومدينة خنيفرة تهتم بالرياضة وبها مجموعة من الفرق والجمعيات.

محمد ابو سهل

Related posts

Top