تصريحات الناخب الوطني عقب مباراة الطوغو تثير مجموعة من الانتقادات

  استغرب سمير شوقي الكاتب العام للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، من الطريقة التي تحدث بها الناخب الوطني، عن الصحافة الوطنية خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء أول أمس الثلاثاء بمدينة مراكش عقب المقابلة الإعدادية للمنتخب الوطني أمام نظيره الطوغولي.
  وقال شوقي في بلاغ توصلت “بيان اليوم بنسخة منه إن “النبرة الصارمة التي تخللتها كلمته وكأنه يعطي الدروس للصحافة ونود أن نذكره أن الصحافة المعتمدة تلعب دور الرقابة ومن حقها أن تنتقد في الحدود التي تقننها أخلاقيات المهنة دونما حاجة لأن يذكرها بذلك الناخب الوطني”.
وختم البلاغ بالقول إن “رونار يتقاضى راتبا كبيرا ليركز على عمله، ويحقق الأهداف المحددة له فقط لا غير، وأود أن أذكره بتصريح لرئيس الجامعة قبل أيام فقط اعتبر فيه الصحافة شريك في المنظومة الرياضية، وبالتالي فإننا نعتبر هذا التصريح خارج السياق…”.
   وكان رونار قد بدا متوترا، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الطوغو، حيث وجه خطاب شديد اللهجة للرد على الانتقادات التي خلفتها نتيجة التعادل السلبي أمام الكوت ديفوار، مستشهدا بنتيجة التعادل أصدقاء العميد سيردي أمام المنتخب الفرنسي للاستدلال على قوتهم.
وأضاف الناخب الوطني أنه لم يقدم أي وعود، لكن هدفه هو قيادة المغرب إلى ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية، مذكرا بأن المنتخب لم يبلغ هذا الدور منذ 12 سنة، وهذه الحقيقة لا يجب نسيانها في نظره.  
   واستطرد قائلا “نسعى لتحقيق هذا الهدف كمرحلة أولية، ثم تسطير أهداف أخرى في المسابقة، وكرة القدم تغيرت كثيرا، ولا يجب إطلاق الأحكام على منتخب من لقاء واحد، فالكونغو الديمقراطية على سبيل المثال هزمتني مع الكوت ديفوار في التصفيات، ثم انتصرت عليها في نصف نهائي (الكان)”.
   وأوضح رونار أن “المنتخب الوطني لم يحصد أي هزيمة في المباريات العشر التي خاضها تحت إشرافه، والهدف الذي تلقيناه اليوم ما هو إلا ثاني الأهداف الذي تلقتها شباكه، وعلى الجميع الالتفاف حول الفريق الوطني، فالأخير لم يبلغ الدور الثاني في نهائيات كأس إفريقيا منذ 12 سنة”.
   وختم تصريحه بالتوجه إلى وسائل الإعلام، قائلا: “ينبغي أن تساندوا منتخبكم وتقفوا بجانبه، من حقكم أن تكتبوا ما تشاؤون، ومن حقي أنا أن أقول ما أريد”.

بيان24

Related posts

Top