تلقيح 7 ملايين شخص وأزيد من مليونين و844 ألف مستفيد من الجرعة الثانية

بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح بالمملكة إلى غاية السادسة من مساء أول أمس الأربعاء، 4 ملايين و284 ألف و60 شخصا، فيما وصل عدد الأشخاص الذين استكملوا عملية التطعيم مليونين و844 ألف و916 شخصا.
هذا، ومكنت الحملة الوطنية للتطعيم خلال الـ 24 ساعة الماضية، من تلقيح 270 ألف 576 من بينهم 251 ألف 712 استكملوا عملية التطعيم التي تتواصل في ظروف جيدة في أفق تحقيق المناعة الجماعية في المستقبل القريب.
من جهة أخرى، تم تسجيل 439 حالة إصابة جديدة و507 حالات شفاء، و11 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت وزارة الصحة، في نشرتها اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ”كوفيد-19″، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 492 ألف و842 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 480 ألف و607 حالات، بنسبة تعاف تبلغ 97.5 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 8786 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.8 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية عبر جهات المملكة بين الدار البيضاء- سطات (324)، وجهتي مراكش آسفي وطنجة-تطوان-الحسيمة “20”، والرباط -سلا- القنيطرة “19”، وجهة الشرق “17”، وسوس- ماسة “14”، وبني ملال- خنيفرة “9”، وجهتي الداخلة-وادي الذهب والعيون-الساقية الحمراء “5”، وجهتي درعة تافيلالت وفاس- مكناس “3”.
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 1355.5 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 1.2 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج إلى 3449 حالة. وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، 73 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 418 حالة، 21 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و249 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي.
من جانب آخر، سجلت منظمة الصحة العالمية استمرار ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بأنحاء العالم للأسبوع الرابع على التوالي حيث وصل العدد خلال الأيام السبعة الماضية إلى نحو 3.3 مليون مصاب.
وقالت المنظمة إن عدد الوفيات الجديدة بسبب الإصابة بمرض فيروس كورونا قد استقر بعد انخفاضه على مدى ستة أسابيع، ليقدر بستين ألف وفاة، مؤكدة أن منطقة غرب المحيط الهادئ هي الوحيدة التي تشهد انخفاضا في عدد الوفيات، إذ سجلت تراجعا يقدر بالثلث مقارنة بالأسبوع الماضي.
وزادت الإصابات بشكل كبير في جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ وأوروبا وشرق المتوسط، وفق التحديث الوبائي لمنظمة الصحة العالمية.
وفي إفريقيا والأمريكتين استقرت معدلات الإصابة في الأسابيع الأخيرة، حسب المنظمة، التي أشارت إلى ما وصفتها بـ”الاتجاهات المقلقة” في بعض الدول ومنها البرازيل التي شهدت تسجيل أعلى عدد من الإصابات الجديدة خلال أسبوع بـ”زيادة ثلاثة أضعاف”.
وشهدت الولايات المتحدة أكثر من 347 ألف إصابة جديدة، بانخفاض 19%، فيما سجلت الهند زيادة بنسبة 62% في عدد الحالات.
وقالت المنظمة إن متغير الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في المملكة المتحدة أصبح موجودا الآن في 125 دولة في جميع أنحاء العالم.
وأظهرت دراسة أن معدل الوفيات بهذا المتغير يقدر بـ4.1 من بين كل ألف حالة، مقارنة بـ2.5 من بين كل حالة مصابة بالفيروس المتعارف عليه سابقا.
وتظهر المعلومات حول اختبارات أجريت على اللقاحات في المملكة المتحدة بين ديسمبر وفبراير, حيث كان متغير الفيروس منتشرا بشكل كبير, فعالية لقاحات فايزر، بايونتيك، وأسترازينيكا، حسب المنظمة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتغير الآخر للفيروس، الذي ظهر في جنوب أفريقيا موجود الآن في 75 دولة بكل مناطق العالم.
وبالنسبة للمتغير الثالث الذي ظهر في المرة الأولى في ولاية الأمازون في البرازيل، سجلت المنظمة ظهوره في 3 دول إضافية خلال الأسبوع الماضي، ليصبح موجودا في 41 دولة في كل المناطق. ويقدر إجمالي عدد الإصابات بمرض كوفيد-19بأنحاء العالم بأكثر من 123 مليون من بينها أكثر من 2.7 مليون وفاة، حسب المنظمة الصحة العالمية.
ووفق البيانات المسجلة حتى الثاني والعشرين من شهر مارس الجاري، تم إعطاء أكثر من 403 مليون جرعة لقاح في مختلف أنحاء العالم.

< سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top