توجس لدى الجالية المغربية باسبانيا عقب حريق مرسية

تسود حالة من التوجس لدى الجالية المغربية باسبانيا عقب الحريق المهول الذي نشب أول أمس الأحد، بملهى ليلي في مدينة مرسية جنوب شرقي البلاد.

ويتخوف مغاربة العالم من أن يكون هناك أشخاص من عائلاتهم ضمن المفقودين، لاسيما، وأن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث لانتشال جثث تحت الأنقاض جراء هذه الكارثة.

وقالت خدمات الطوارئ في مدينة مرسية إن 13 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء حريق في ملهى ليلي بالمدينة، مشيرة إلى أن الإطفائيين تمكنوا من إخماد الحريق في غضون ساعة، لكن يواصلون العمل في مكان الحادث حيث لا تزال هناك جثث يتعين انتشالها من تحت الأنقاض، وهي مهمة معقدة نظرا لخطر الانهيار، بحسب نفس المصدر، مضيفا، أن الشرطة العلمية ورجال الإطفاء يواصلون تحديد مكان المفقودين المحتملين على اعتبار أنه كان هناك احتفال ولم يتم العثور على جميع المشاركين.

وأعلنت الشرطة الوطنية عبر منصة إكس أن “خبراء من الشرطة العلمية والقضائية انتشروا… للتحقيق”، وبحسب المعلومات الأولى التي قدمتها السلطات، اندلع الحريق في الطابق الأول من الملهى الليلي.

وأعرب رئيس الوزراء المكلف بيدرو سانشيز عبر منصة إكس عن “تضامنه مع ضحايا الحريق المأسوي الذي وقع فجرا في ملهى ليلي في مرسية ومع أقربائهم”.

هذا، فيما أعلن رئيس بلدية مرسية الحداد لثلاثة أيام، وشكلت البلدية خلية استقبال لأقرباء الضحايا في قصر أتالايا الرياضي.

سعيد أيت اومزيد

Top