انتهت مباراة الديربي بين فريقي الرجاء و الوداد، والتي جمعت بينهما أول أمس الأحد، بملعب أدرار بأكادير، بالتعادل السلبي ضمن الجولة العاشرة من البطولة الوطنية للمحترفين “اتصالات المغرب”.
وشهد الشوط الأول احتكار لاعبي الرجاء للكرة في منتصف ملعبهم بشكل كبير عن طريق تمريرات بينية، في المقابل اكتفت عناصر الوداد بتعزيز وسط الميدان، والعمل على سد كل الممرات، حيث اتسمت تدخلاتهم في الدقائق الـ15 الأولى بالخصوص بصرامة كبيرة كلما بلغت الكرة نصف ملعبهم، ووجد لاعبو الرجاء صعوبات كبيرة في تجاوز خطي الوسط ودفاع الفريق الأحمر، قبل أن يرد الوداد بمحاولة من اللاعب بنشرقي في الدقيقة الـ13.
و شكلت الجهة اليمنى للوداد خطورة بعض الشيء على منطقة عمليات الرجاء، عن طريق كل من فابريس ونوصير، قبل أن تعود المواجهة لنسق دقائقها الأولى، حيث عادت السيطرة من جديد للعناصر الرجاوية، غير أن استحواذهم للكرة بقي سلبيا دون تمكنهم من فك شفرة خطي وسط ودفاع الوداد، إلا في محاولة واحدة كانت أن تقلب موازين المباراة من خلال هجوم منسق انتهى في رجل زهير الواصلي الذي ضيع بغرابة أمام الشباك الفارغة.
وشهدت الجولة الثانية تواصل المواجهة على نفس النهج دون أي جديد في النتيجة، رغم تحركات ومحاولات الطرفين التي عرفتها الـ15 دقيقة الأخيرة من الجولة الأولى، مع تقدم ملموس للعناصر الودادية صوب مرمي الحارس الرجاوي أنس الزنيتي، دون أن يتمكنوا من هز شباكه رغم العديد من المحاولات في الدقائق الـ20 الأولى من الجولة الثانية بالتحديد.
وعرفت باقي أطوار الشوط الثاني، تبادل عناصر الفريقين لمحاولات التهديف، مع تسجيل خطورة ملموسة للفريق الأحمر خصوصا مع دخول الجناح إسماعيل الحداد مكان بنشرقي في الدقيقة الـ69، لتتواصل على هذا النحو قبل أن يضيع الودادي جيبور، أهم فرصة للفريق الأحمر في الجولة الثانية، إذ منعت العارضة تسديدة مركزة له من دخول الشباك.
وأعلن الجعفري، عن نهاية الديربي البيضاوي الـ121 بالتعادل السلبي بين الغريمين، ليرفع الوداد رصيده بعد هذا التعادل للنقطة 23، فيما رفع الرجاء رصيده للنقطة 17.
محمد نجيب
تصوير: عقيل مكاو