حمد الله يعتذر عن واقعة مغادرة معسكر الأسود

اعتذر المهاجم المغربي لنادي اتحاد جدة السعودي عبد الرزاق حمد الله، للمغاربة جمهورا ومسؤولين عن واقعة مغادرته المفاجئة لمعسكر المنتخب الوطني سنة 2019 على بعد أيام من انطلاقة نهائيات كأس أمم إفريقيا في مصر.
وقال حمد الله الذي حل ضيفا على “برنامج أكشن مع وليد” على قناة (mbcACTION) “شاهدت أكثر من مرة في وسائل الإعلام يقولون أن لحمد الله علاقة غير جيدة مع اللاعبين في المنتخب الوطني. بالعكس أتواصل مع 60-70 في المائة من اللاعبين بشكل يومي. دائما ما نتكلم ونلتقي. الحمد لله علاقتي مع جميع اللاعبين ممتازة”.
وعن واقعة ترك تربص “أسود الأطلس”، قال “لا أعتبرها نقطة تحول بل نقطة سوداء في مسيرتي الكروية مع المنتخب المغربي. أعتقد أنه لم يكن علي ارتكاب هذا الخطأ الذي ارتكبته في تلك اللحظة دون قصد”.
وأضاف المهاجم المغربي “لم أفكر في عواقبه الوخيمة، حيث استبعدت عن المنتخب لثلاث سنوات. كما قلت سابقا عندما شكرت المغاربة على دعمهم لي. وأود الآن أن أجدد اعتذاري للجمهور المغربي وكافة المسؤولين”.
وتابع حمد الله (31 عاما) “لست من النوع الذي لا يعتذر بسهولة. بالعكس في حياتي الشخصية أو المهنية، أعتذر لأي شخص ارتكبت خطأ في حقه. فما بالك عندما ترتكب خطأ في حق أشخاص يحبونك كالمغاربة”.
وعن طموحاته، قال مهاجم الاتحاد “المنتخب الوطني يبقى الأب الروحي لكل اللاعبين. وكأي لاعب مغربي أرغب في المشاركة بكأس العالم المقبلة. الحمد لله فتحت صفحة جديدة بعد أول اتصال مع المدرب الجديد وليد الركراكي”.
وختم حمد الله حديثه عن الموضوع قائلا “لم أكن محظوظا بالتواجد في المعسكر الأخير، وأتمنى أن أنضم إلى المجموعة لأشارك في كأس العالم حتى أقدم كل ما لدي. وحتى إذا لم توجه لي الدعوة، فسأكون أول مشجع للفريق الوطني”.
ولا تعد مسيرة حمد الله الدولية التي انطلقت في فبراير 2012 (ودية ضد بوركينافاسو)، موفقة على الإطلاق، إذ شارك في 17 مباراة فقط وسجل 6 أهداف، وغاب طيلة 10 سنوات لفترات طويلة ومتفرقة عن تشكيلة الأسود.
وشارك المهاجم المغربي بقميص المنتخب الوطني لآخر مرة في مباراة ودية أمام غامبيا، والتي عرفت واقعة أخرى عندما دخل حمد لله في مشاحنة مع زميله فيصل فجر حول من يسدد ضربة جزاء، لكن الأخير تمسك بتنفيذها على اعتبار أنه المتخصص بقرار من المدرب الفرنسي هيرفي رونار.

< صلاح الدين برباش

Related posts

Top