صلاح الدين برباش
علمت بيان اليوم من مصدر مطلع أن رئيس فريق أولمبيك أسفي تراجع عن استقالته عشية أول أمس الثلاثاء، بعدما قدمها شفويا صباح يوم الاثنين الماضي، في وقت تعاقدت إدارة الفريق المسفيوي مع الإطار الوطني هشام الدميعي.   
وذكر المصدر أن دبيرة قدم استقالته شفويا وبشكل انفعالي بعدما تلقى اتصالا هاتفيا من زوجته تخبره فيه بأنها تعرضت لاعتداءات وتهديدات من طرف مجهولين محسوبين على جمهور أولمبيك أسفي قاموا بتكسير زجاج محل البصريات الخاص بها، وخيرته بين البقاء رئيسا للفريق أو الانفصال.
وأشار مصدرنا أن هزيمة الفريق المسفيوي أمام النادي القنيطري بهدف دون رد برسم الجولة 22 من البطولة الاحترافية لـ “اتصالات المغرب”، وهي الثالثة على التوالي، أثارت غضب فصيل “شارك” الذي احتج خلال المباراة على دبيرة وطالبوا برحيله ورفعوا شعارات تهدده وتهدد أسرته.
وعزا ذات المصدر سبب تراجع دبيرة عن الاستقالة للمرة الثانية، إذ سبق أعلن استقالته سابقا ثم عدل عنها، إلى ضغوط من سلطات أسفي التي طالبت دبيرة بالتراجع عن قراره، خاصة أن رحيله يأتي في ظرفية غير مناسبة.
على صعيد آخر، ذكر مصدرنا أن رئيس المكتب المديري لأولمبيك أسفي أحمد غيبي رفض الحديث عن إقالة عزيز العامري بعدما اتصل به دبيرة للتشاور حول الموضوع، وذلك بسبب الصداقة التي تجمع غيبي والعامري.
وأوضح أن غيبي رد على دبيرة بأنه لا يتم استشارته قبل استقدام العامري الذي حصل على 300 مليون سنتيم وسيارة دفع رباعي (Toyota) خلال 8 أشهر أشرف فيها على الفريق الأول وباقي الفئات العمرية براتب 20 مليون سنتيم.
وبخصوص خليفة العامري، ذكر مصدرنا أن أولمبيك أسفي تعاقد، منتصف نهار أمس الأربعاء، مع المدرب هشام الدميعي ليشرف على الفريق إلى نهاية الموسم، إذ ستكون مهمته إنقاذ الأولمبيك من شبح النزول إلى القسم الثاني.