دراسات: المرأة أكثر قدرة على قراءة الأفكار وأقل عنادا من الرجل!

كشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة باث البريطانية، أن النساء أفضل في قراءة العقول من الرجال، حيث تبين أن الانثى لديها قدرة على تقييم مدى فهم الناس وما يفكر به الطرف الآخر أكثر من الرجال.
وطور باحثون نهجا جديدا لـ”قراءة الأفكار” لتحسين فهمنا لما يفكر فيه الآخرون، حيث تبين أن النساء أفضل بكثير من الرجال في التعرف على الإشارات السلوكية الدقيقة التي قد تشير إلى أن شخصًا نتحدث إليه يفكر في شيء يحاول إخفاؤه.
وأظهرت الدراسات أيضا قدرة النساء على قراءة الأفكار، خاصة للأشخاص المصابين بالتوحد، الذين يواجهون صعوبات، حيث تنجح المرأة في فهمهم وتزويدهم بالدعم المناسب .
وصمم فريق الباحثين بالدراسة اختبارا جديدا لقراءة العقل، والذي يعتمد على بيانات من أكثر من 4000 شخص مصاب بالتوحد وغير مصاب بالتوحد في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث توصلت إلى أن الإناث أبلغن عن قراءة أفضل للعقل مقارنة بالذكور.
ومن جانبه أوضح الدكتور بونيت شاه، كبير مؤلفي الدراسة بجامعة باث، أن قراءة الأفكار تشير إلى فهم ما يفكر فيه الآخرون من خلال التركيز بعناية على قياس قراءة الأفكار، دون الخلط بينها وبين التعاطف، لذا وجدت الدراسة أن الإناث أبلغن عن قدرات أكبر على قراءة الأفكار من نظرائهم الذكور.

الرجل “يعاند” أكثر
 
العناد من السمات التي تتفاوت حدتها بين الرجل والمرأة، وسط صراعات مستمرة حول الأكثر تعمدت في الجنسين، وهو الأمر الذي حسمته العديد من الدراسات العلمية النفسية في العديد من دول العالم، والتي أكدت أن المرأة الأقل عنادا مقارنة بالرجل.
وذكرت دراسة علمية حديثة نشرها موقع  (The Times) البريطاني، أن الرجال يتميزون بالعناد وعدم الإنصاف، مقارنة بالمرأة التي تسعى دائما للوصول لأفضل حلول خلال النقاش، ولا تتمسك برأيها في المطلق، فضل عن أنها الأكثر إنصافا وبحثا عن تحقيق عدالة.
وأجريت تلك الدراسة البحثية على ألف شخص في 67 دولة مختلفة، والذين تعرضوا لاختبارات في العديد من المواقف الأخلاقية تجاوز عددها الـ330، لتتوصل الدراسة إلى أن السيدات تهتم بالفضيلة والعدل والرحمة أكثر من الرجال الذي يتشبثون بآرائهم وأفكارهم، دون السعي لمعالجتها.
وفي سياق متصل، توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن صفة العند في الرجال أكثر بكثير من النساء، مفسرة ذلك الأمر بأن توجد هرمونات ترتفع أكثر لدى الرجال خلال التفكير، تدفعهم للعند، مع التأكيد على أن العند من الصفات الذكورية.
ويتأثر الأطفال بسلوكيات من حولهم، ما يتسبب في تقليد «عند الكبار»، وذلك في إطار إعادة إنتاج القيم والسلوكيات المجتمعية التي تربط بين التشبت بالرأي والرغبة في إثبات الذات.

Related posts

Top