تستضيف العاصمة السنغالية حاليا الدورة السادسة عشرة لمؤتمر التقنيات الجديدة المخصصة للتعليم والتكوين وتنمية المهارات “التعلم الإلكتروني إفريقيا” بمشاركة ممثلين وخبراء من عدة دول إفريقية من بينها المغرب. وتتمحور الندوة التي تنظم تحت رعاية رئيس جمهورية السنغال، حول نماذج التعلم الجديدة والابتكار لضمان الاستدامة والاستقلالية والإنصاف والمرونة.
ويعد مؤتمر التعليم الإلكتروني في إفريقيا حدثا سنويا يجمع بين المتخصصين في مجال التعليم وصانعي السياسات ومتخصصين في مجال التكنولوجيا من جميع أنحاء إفريقيا وبقية العالم.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، بالإضافة إلى تحديات وفرص التعليم بإفريقيا.
ويعرف المؤتمر تنظيم ورشات عمل وجلسات عامة وتقديم عروض بالإضافة إلى مائدة مستديرة وزارية سنوية.
كما يتضمن البرنامج ورشة عمل ما قبل المؤتمر، بالإضافة إلى معرض وأجنحة حيث تقدم المنظمات الدولية والأفريقية الرئيسية من مختلف القطاعات حلولها التعليمية والتكنولوجية.
ويتضمن البرنامج بشكل خاص حلقة نقاش بعنوان “تحول أنظمة التعليم الأفريقية بحلول عام 2030: التحديات والإمكانات” والتي يناقش خلالها خبراء التعليم التحديات التي تواجه أنظمة التعليم الأفريقية، مثل الوصول المحدود إلى التعليم، والبنية التحتية غير الكافية، والإمكانات التي توفرها التكنولوجيا الرقمية لحل هذه المشكلات وتحسين التعليم في إفريقيا.
والتعلم الإلكتروني في إفريقيا هي شبكة عالمية من المهنيين في مجال التعليم والتكوين مدعومة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتتمثل المهمة الأساسية لـE-Learning Africa في عرض ودعم الحلول التعليمية المستدامة وتحسين الوصول إلى المعلومات والتعليم والتكوين، بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويعد المؤتمر مناسبة لمهنيي التعليم والتكوين المعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من إقامة لقاءات وعقد شراكات دولية ومتعددة القطاعات، فضلا عن تعزيز معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم.