«دي بي إم» المغربية تشارك في برنامج «طالب..حاسوب» السنغالي

أعطيت بدكار، انطلاقة الدورة الرابعة  للبرنامج السنغالي “طالب.. حاسوب” المنظمة بشراكة مع شركة (دي بي إم ماروك)،  المتخصصة في العتاد المعلوماتي ومنتجة علامة “أكسنت”.
ويتوخى هذا البرنامج الذي يندرج في إطار تحسين المناخ الرقمي بالجامعات، ويعد  ثمرة عقد أداء موقع مع وزارة التعليم العالي والبحث بالسنغال، تمكين الطلبة من  تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وفي كلمة خلال ندوة صحفية نظمت بالمناسبة، أبرز مدير تمويل مؤسسات التعليم  العالي، أبوبكري نيام، ومدير الدراسات والتعاون بوزارة التعليم العالي والبحث  بالسنغال، أوليفيي سانغا، أهمية هذا البرنامج الذي يوفر للطلبة حواسيب وأجهزة  لوحية ذات تكنولوجيا دقيقة بما يمكن من مساعدتهم على ولوج عالم تكنولوجيا الإعلام  والاتصال.
وأكد المسؤولان أن برنامج “طالب.. حاسوب” هو برنامج مدعم من طرف الدولة  السنغالية عبر إعفاء المنتوجات من الضرائب والحقوق الجمركية ومنح دعم يصل إلى 67  ألف و500 فرنك إفريقي (حوالي 1150 درهما)، من أجل اقتناء حاسوب أو جهاز لوحي.
ويعتزم البرنامج الذي تمكن من توزيع 6 آلاف وحدة خلال السنة المنصرمة، بلوغ 10  آلاف وحدة مع متم سنة 2016، وذلك من خلال توفير مجموعة من الحواسيب والأجهزة  اللوحية رهن إشارة الطلبة والمؤسسات العامة والخاصة بأسعار في المتناول.
من جانبه، أكد المدير العام لشركة (دي بي إم ماركو)، عبد الكريم معزوزي، أهمية  هذه الشراكة التي تجسد جودة العلاقات المغربية السنغالية، وتعكس انخراط القطاع  الخاص المغربي في مواكبة زخم الإقلاع الذي أطلقته السنغال.
وأشار إلى أن شركة (دي بي إم ماروك) التي أطلقت أنشطتها سنة 1998 في قطاع  التكنولوجيا باعتبارها مصنعا لعلامة (أكسنت)، تغطي مجمل الحاجيات في مجال  المعلوميات والوسائط المتعددة (حواسب، أجهزة لوحية، هواتف ذكية)، بما يستجيب  للمعايير الدولية..
وأضاف أن علامة (أكسنت) تمكنت من إرساء سمعتها في قطاع تكنولوجيا الإعلام  والاتصال، وأصبحت  الشريك الأول ل”المغرب الرقمي”، مبرزا مختلف الشراكات التي  تجمعها بالدولة المغربية في إطار مشاريع من قبيل “نافذة” الذي استهدف فئة  الأساتذة، و”إنجاز” و”لوحتي” الموجهين للطلبة.
يشار إلى أن شركة (بي دي إم ماروك) تتوفر منذ سنة 2014 على فرع بالعاصمة  السنغالية دكار.
وعقب هذه الندوة الصحفية التي حضرها على الخصوص، الرجل الثاني في سفارة المغرب  بدكار، مولاي عبد الهادي القاسمي، وقع الشركاء اتفاقية إطلاق البرنامج لسنة 2016.

Related posts

Top