أقر الناخب الوطني هيرفي رونار بأحقية المنتخب المغربي في الفوز على نظيره التونسي حيث إن مستوى اللاعبين يتطور، بدليل أن الاشتغال على مجموعة من الأدوات التي من شأنها الرفع من درجة الانسجام والتناغم وتعزيز الفعالية الهجومية بتجريب استراتيجيات متعددة لبلوغ مرمى الخصوم.
وأضاف رونار أن عناصر الفريق الوطني قدموا مباراة قوية وأبانوا على مستوى جيد خاصة بعد إشراك لاعبين جدد منهم من يمارس بالبطولة المغربية ومنهم من يلعب بالخارج، وعلى هذا الأساس صرنا نتوفر على بنك احتياط قوي وفعال وهذا هو الجميل في مباراتي المنتخب المغربي أمام بوركينافاسو وتونس.
وأشار الناخب الوطني إلى أن النتيجة كانت ستتعدى أكثر من هدف غير أن الخصم لعب بخشونة مما أحدث إصابات جعلت لاعبينا يحتاطون من تدخلات لاعبي الفريق التونسي إذ كان على الحكم إشهار ورقتين حمراوين على الأقل، لكن تم الضغط على دفاع تونس في منطقته وعموما فمستوى المجموعة يتطور ويتحسن ومن حسن الحظ أن الإصابات لم تكن لها أثار على سلامة لاعبينا.
كما أوضح رونار أنه كان يتمنى إجراء مباراة أمام المنتخب الكاميروني بيد أن المستجدات التي حصلت على بنية الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ستجعل من الصعب مواجهة الأسود غير المروضة، فيما المباراة التي كان من المقرر إجراؤها أمام منتخب هولندا لم يتم بعد معرفة ما إذا كان من الممكن أن تلعب أو تلغي في ظل إقالة مدرب الطواحين.
وأثنى رونار على لاعبي البطولة المحلية مشيدا بدورهم داخل الملعب إذ تنبأ لهم بمستقبل زاهر وبخاصة محمد الناهيري الذي قام بمباراة رجولية، فيما نوّه بمهاجم الدفاع الجديدي الذي تم إقحامه في 20 دقيقة الأخيرة وقدم قناعات محترمة شأنه شأن عبد الإله الحافيظي، مما سيزيد من حماس اللاعبين المحليين ليلتحقوا بالمنتخب الأول.
مراكش: الصديق الميموني