علل الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار، سبب اختيار مواجهة منتخب كندا وديا للحفاظ على “أوراقه”، في وقت أكد أن الباب مفتوح في وجه المحترفين بالدوريات الخليجية.  
وبرر رونار في لقاء تلفزي مع قناة (الرياضية) سبب اختيار غينيا الاستوائية للتحضير لمواجهة الغابون، لمعرفته السابقة بمنشآت الاستعداد عندما مدرب لمنتخب الكوت ديفوار.
وأضاف أنه اختار مالابو لقربها من فرانسفيل مكان إجراء  المباراة برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم بروسيا 2018، إذ لا تستغرق الرحلة بينهما أكثر من 40 دقيقة.
واعتبر رونار أن غياب كل من المهدي بنعطية ونبيل درار ومنير عوبادي وعبد الحميد الكوثري وسفيان بوفال بسبب الإصابة، سيكون مؤثرا بالنظر إلى قيمتها داخل المنتخب.
وبرر المدرب الفرنسي اختياره كندا بدل منتخب إفريقي، إلى رغبته في عدم الكشف عما سماها بـ “أوراقه” لمنتخبات قد يواجهها ببطولة كأس أمم إفريقيا 2017 المقررة بالغابون.
وأشار رونار إلى أن التشكيلة التي ستخوض مباراة الغابون لن تشارك في ودية كندا، مبرزا أنها ستكون فرصة لاختبار مستوى عناصر جديدة كإسماعيل الحداد وجواد يميق.
وبخصوص الحداد، قال رونار إنه أعجب كثيرا بأداء اللاعب خلال مباراة فريقه الوداد البيضاوي أمام نادي الزمالك المصري بعصبة أبطال إفريقيا، لكنه يراقبه منذ مدة.
أما عن يميق، فقال المدرب الفرنسي إن اللاعب أبان عن مستوى لافت منذ كان يلعب في صفوف أولمبيك خريبكة، مؤكدا أنه يتطور باستمرار بعد انتقاله للرجاء البيضاوي.
وحول موضوع المحترفين بالخليج، قال رونار إنه لم يغلق الباب أمام اللاعبين بصفة نهائية، موضحا أنه تحدث عن تأثير اختلاف الأداء بين أوروبا والخليج يؤثر في مستواهم.
وتطرق رونار إلى موضوع استدعاء عناصر شابة نادى عليها لكي يمنحها هامش لتطوير مستواه، خاصة أنها أبانت على أداء محترم في اللقاءات الأخيرة لـ”أسود الأطلس”.  
واعترف رونار أن بعض لاعبي المنتخب الوطني يفتقدون للروح القتالية دفاع عن قميص بلدهم عكس ما رآه عندما درب منتخبات إفريقية، مؤكدا أنه سيعمل على هذه النقطة.
كما نفى المدرب الفرنسي وجود أي خلاف مع العميد المهدي بنعطية، مبديا استغرابه من نشر مثل هذه الإشاعات التي لا يهتم بها وليس مطالبا بالبحث عن مصادرها.

صلاح الدين برباش