يستعد الناخب الوطني هيرفي رونار إلى إحداث تغييرات على تشكيلة المنتخب المغربي لكرة القدم في مباراته المقبلة ضد ساوتومي، بعد الانتقادات التي تعرض لها من طرف رئيس الجامعة فوزي لقجع على هامش الاجتماع المنعقد بينهما في الأسبوع الماضي، والتي تركزت بالخصوص على ضعف الأداء في المباراة ضد ليبيا والتي إنتهت بالتعادل بهدف لمثله.
وذكرت مصادر صحفية أن عددا من اللاعبين سيجدون أنفسهم خارج تشكيلة المنتخب الوطني كما هو الحال بالنسبة لخالد بوطيب، الذي شارك أساسيا ضد ليبيا دون أن يقدم ما كان منتظرا منه.
ويكثف الناخب الوطني بحثه عن مهاجمين جدد لإعطاء دفعة جديدة لهجوم المنتخب الوطني الذي يعاني من ضعف كبير.
وفي هذا الصدد طلب هيرفي رونار من مساعديه إعداد تقرير عن عبدالرزاق حمدالله لاعب نادي الجيش وهداف الدوري القطري، ومحسن ياجور المنتقل حديثا إلى الخور، من أجل الوقوف على مؤهلاتهما.
وأضافت ذات المصادر أن العقم الذي يعرفه هجوم المنتخب الوطني دفع الناخب الوطني إلى التفكير في حلول بديلة، وهو ما دفعه إلى طلب معطيات عن حمدالله وياجور، رغم أنه أكد عند التعاقد معه أن اللاعبين الممارسين بالخليج لا يدخلون ضمن اهتماماته.
من جهة أخرى، يبدو أن الناخب الوطني هيرفي رونار مصر على خوض مباراة ودية خلال شهر شتنبر المقبل قبل مباراة ساوطومي الختامية بثلاثة أيام، على الرغم من كونه لم يستفد من درس لقاء الكونغو الودي التي سبق مواجهة ليبيا الرسمية بأربعة أيام و ما ترتب عنها من إرهاق للاعبين نهاية الموسم.
لكن إصرار رونار على برمجة مباراة ودية هو للتعرف على لاعبين جدد و منح بعضهم الفرصة للعب و لو أنه لم يمنحها لبعضهم أمام ليبيا و الكونغو على الرغم من حسم الأسود التأهل لـ “الكان”.
المباراة أمام ساو طومي ستكون يوم 3 شتنبر المقبل و تسبقها مباراة ودية مع منتخب إفريقي لم يتحدد بعد و المواجهتان ستقامان بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

بيان24