ظفرت مجموعة رونو المغرب “بجائزة التصدير” بمناسبة الدورة الرابعة لأيام المؤتمر الصناعي المغربي التي تنظمها صناعة المغرب تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة.
وقد تسلم الجائزة محمد البشيري، مدير مجموعة رونو المغرب ومنسق القطب الصناعي، من سناء لحلو، الممثلة القطرية لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وعمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وأشارت المجموعة في بلاغ لها، أن “جائزة التصدير” تكافئ الشركات التي تروج لعلامة “صنع في المغرب” على قدرتها التنافسية والتي شهدت صادراتها في عام 2021 أفضل طفرة على مستوى الحجم والعملة، موضحة أن منح هذه الجائزة، التي تقوم لجنة تحكيم تتكون من محترفين مستقلين من المنظمات المهنية وغير المهنية بتقييم الشركات المرشحة إليها، يخضع إلى معايير متعددة منها بيانات التصدير والإجراءات المتخذة لتعزيز الصادرات وتطوير المهارات المحلية.
من جهة أخرى، كشفت البلاغ نفسه، أن مجموعة رونو المغرب في عام 2021، صدرت حوالي 84% من إنتاج مصانعها. وصدر مصنع طنجة حوالي 90% من إنتاجه، في حين صدر مصنع صوماكا بالدار البيضاء 65٪ من إنتاجه، ووصل مجموع ما تم تصديره حول العالم إلى ما يقارب 260.000 سيارة و600.000 قطعة غيار، تم انتاجها في مصانع طنجة والدار البيضاء، وهو ما يزيد من اشعاع علامة “صنع في المغرب”.
وجاء في البلاغ ذاته، أنه بالرغم من تداعيات الأزمة الصحية وتداعيات ندرة المكونات الإلكترونية التي أثرت على صناعة السيارات في العالم بأسره، فقد عززت مجموعة رونو المغرب مكانتها كقاطرة لصناعة السيارات المغربية في عام 2021، باعتبارها أول قطاع مصدر في المملكة للعام الثامن على التوالي. وقد تمكنت المجموعة، من خلال تصنيع موديلات جديدة ذات مؤهلات عالية في مصانع طنجة والدار البيضاء واحداث تحول في الأدوات الصناعية وزيادة وتيرة منظومتها الصناعية، من تجاوز عتبة 60٪ من معدل الاندماج المحلي ورفع قدرتها التنافسية وكفاءتها التكنولوجية.