سالم بن محمد المالك يؤكد أن منظمة “الإيسيسكو” ستظل داعما قويا للمنظومة التربوية بالمغرب

أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” سالم بن محمد المالك، بالداخلة، أن المنظمة ستظل داعما قويا للمنظومة التربوية بالمغرب، والدول الأعضاء.
وسلط المالك، خلال حفل لتسليم لوحات إلكترونية هبة من منظمة “إيسيسكو” لفائدة مجموعة من تلاميذ مؤسسات تعليمية بجهة الداخلة-وادي الذهب، الضوء على ما تشهده المنظومة التربوية المغربية من حركية، وكذا مشاريع وخطط تتجه نحو المستقبل في المجال ، مشيدا بالرؤية الاستراتيجية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس في هذا المجال.
كما أبرز المدير العام الجهود التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لتأمين استمرار العملية التعليمية خلال هذه الظرفية الدقيقة التي تتسم بمكافحة فيروس كورونا.
وأبرز من جهة أخرى، أن “إيسيسكو” تواصل دعمها لمسارات والنماذج التربوية المبتكرة التي تعبر عن رؤية جديدة لمفهوم التعليم الشامل، كما تعمل على تيسير تعميمها في مختلف الدول الأعضاء.
وسجل المدير العام ل “إيسيسكو”، بهذا الخصوص، بأن المنظمة تحمل على عاتقها مسؤولية دعم الدول الأعضاء ومنظوماتها التربوية، وتعزيز قدراتها على مواجهة تداعيات جائحة كورونا .
وأضاف أن المنظمة وفي إطار استراتيجيتها ورؤيتها ، تعبر عن التزامها بدعم جهود المملكة المغربية وسائر الدول الأعضاء من أجل ضمان استمرارية العملية التربوية ودعمها لمواجهة التحديات المتعددة التي تهدد حق الأجيال المستقبلية في التربية والتنمية.
كما أكد أن الجائحة ساهمت في ميلاد تجربة تربوية جديدة، مشيرا إلى عهد المدرسة الرقمية الموصولة بابتكارات الذكاء الاصطناعي.
وبالإضافة إلى ذلك، سلط المالك الضوء على الإمكانات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها جهة الداخلة واد الذهب ، مشيدا ، خلال هذه المناسبة، بالشراكة المتميزة بين “إيسيسكو” واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.
من جهة أخرى، استعرض السيد المالك سلسلة من المشاريع والمبادرات التربوية التي قامت بها المنظمة خلال سنتي 2020 و 2021 ، مشيرا الى إطلاق مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي” الذي شكل أرضية للمعارف في ميادين التربية والعلوم والابتكار والعلوم الإنسانية ، وكذا التوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة مع شركة هوليت-باكارد، وشركة كلاسيرا “Classera” وشركة ميراي ، وذلك للتعاون في تفعيل برامج في مجال التربية والتعليم في بلدان العالم الإسلامي، من خلال بناء نموذج تربوي جديد.
كما تم ، يضيف المالك، إطلاق سنة 2021 عاما للمرأة ، وذلك لإبراز الأدوار المحورية للنساء سواء قبل أو إبان كوفيد- 19.
واستفاد حوالي 180 من تلاميذ مؤسسات تعليمية بجهة الداخلة واد الذهب من لوحات إلكترونية هبة من منظمة “إيسيسكو”.
واستفاد من هذه الهبة 15 تلميذا في وضعية إعاقة ، وتلاميذ يتابعون دراستهم بالمسار الدولي والتعليم المهني والتربية غير النظامية، وكذا تلاميذ من موريتانيا و الكوت ديفوار يتابعون دراساتهم بجهة الداخلة وادالذهب.
وتندرج هذه الهبة في إطار المساهمة في جهود وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم االعالي والبحث العلمي ، الرامية إلى تعزيز الجانب الرقمي في مختلف أسلاك ومستويات التعليم، وتعميم الوسائل التقنية لمواكبة العملية التعليمية والارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي للمتعلمين.

Related posts

Top