سفيان البقالي كسر هيبة الكينيين وتخطى موانع “الذهب”

أثنت صحيفة “عكاظ” السعودية على الإنجاز الذي حققه البطل المغربي سفيان البقالي في أولمبياد طوكيو 2020 بتتويجه أمس باللقب الأولمبي في سباق 3000 متر موانع، وقالت إن “البقالي كسر هيبة الكينيين وتخطى موانع الذهب”.
وأكدت الصحيفة في عددها الصادر، أول أمس الثلاثاء، أن البطل المغربي سفيان البقالي نجح في كسر سلسلة الألقاب الأولمبية الكينية (9 ألقاب على التوالي) في سباق 3 آلاف متر موانع، وحقق أول ميدالية ذهبية لبلاده في طوكيو في زمن قدره 8:08.90.
وأضافت أن الإثيوبي لاميتشا جيرما حصل على الميدالية الفضية بزمن قدره 8:10.38، بينما اكتفت كينيا، القوة العالمية العظمى التي سيطرت تاريخيا على المنافسة، ببرونزية بنيامين كيغن بزمن قدره 8:11.45.
وذكرت “عكاظ” بأنه منذ إعلان برونيسلاف مالونوفسكي بطلا في موسكو عام 1980، كان لألقاب الموانع وجهة واحدة فقط هي كينيا، ودائما ما ذهبت الذهبية إلى رياضيين مختلفين باستثناء انتصارين لحزقيال كيمبوي (أثينا 2004 ولندن 2012).
وبذلك، تضيف الصحيفة، يكون البقالي، ذو الـ25 عاما، قد منح المغرب ميدالية ذهبية هي الأولى في طوكيو والأولى في الألعاب الأولمبية منذ 2004، مذكرة بأنه سبق للبطل المغربي أن أحرز ميدالية فضية في مونديال لندن 2017 وبرونزية 2019 في قطر.
وذكرت بأن المغرب كان قد حصل على أول ميداليتين ذهبيتين في تاريخ مشاركاته في الأولمبياد بفضل الأسطورة سعيد عويطة (5 آلاف متر) ونوال المتوكل (400 متر حواجز) خلال دورة لوس أنجليس 1984، مشيرة إلى أن المغرب واصل حصاد ذهبيات وميداليات أخرى في الدورات التالية، كان أبرزها حصول هشام الكروج على ذهبيتين في دورة أثينا 2004 في سباقي 1500 و5 آلاف متر.
ونوهت الصحيفة بالأرقام القياسية التي حط مها سعيد عويطة في سباقات المسافات المتوسطة من 800 إلى 5 آلاف متر في ثمانينيات القرن الماضي، إضافة إلى هشام الكروج الذي سيطر على سباقات 1500 متر ما بين منتصف التسعينيات ومطلع الألفية، محطما هو الآخر أرقاما عالمية.
وخلصت الصحيفة إلى أنه من أصل 23 ميدالية في الألعاب الأولمبية، نال المغرب 19 في ألعاب القوى والباقي في الملاكمة، من بينها جميع الذهبيات الست، مشيرة إلى أن ذهبية البقالي هي الميدالية رقم 24 للمغرب في الألعاب الأولمبية، و20 في ألعاب القوى، والذهبية السابعة.

Related posts

Top