تم إيداع الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي مبيونغ -باك السجن مجددا، أول أمس الاثنين، بعد صدور قرار المحكمة العليا الأسبوع الماضي بتأكيد حكم محكمة الاستئناف عليه بالسجن 17 عاما بتهم الاختلاس وتلقي رشاوى.
ووفق وكالة يونهاب للانباء، خرج الرئيس الأسبق لي من منزله في حي نونهيون في سيول في الساعة الواحدة و46 دقيقة بالتوقيت المحلي، متجها إلى مكتب النيابة العامة المركزي بالعاصمة، وبعد خضوعه للإجراءات اللازمة للتأكد من الهوية وحكم التنفيذ لحوالي 10 دقائق، تم نقله إلى المركز السجني في شرق سيول.
وتمت إعادة حبس الرئيس الأسبق بعد 251 يوما من إطلاق سراحه بقرار من محكمة الاستئناف لوقف تنفيذ الاعتقال بتاريخ 25 من فبراير.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم حبس الرئيس الأسبق لي لمدة عام واحد حتى إطلاق سراحه بكفالة بتاريخ 22 من مارس عام 2018.ويعتبر المركز السجني الواقع شرقي سيول أحدث المراكز السجنية في البلاد وهو عبارة عن عمارة مكونة من 12 طابقا تم تشييدها عام 2017.
ومن المنتظر أن يسجن لي في غرفة منفردة نظرا لمكانته كرئيس دولة سابق مثلما كان سجن في غرفة منفردة في الطابق الـ12 في الماضي.
وتبلغ مساحة الزنزانة المنفردة في المركز 13.07 مترا مربعا، وهي أكبر بقليل من الزنزانة (10.08 متر مربع) التي سجنت فيها الرئيسة السابقة بارك كون-هيه. وسيتم تعيين مسؤول بالسجن لمساعدته احتراما لوضعه السابق كرئيس للبلاد
وحكم على لي بالسجن لمدة 17 عاما، غير أنه قضى حوالي عام واحد في المركز السجني، فتبقى له 16 عاما، وعندما يتم إطلاق سراحه سيكون عمره 95 عاما في عام 2036. يشار إلى أن المحكمة العليا أيدت يوم الخميس الماضي حكم محكمة الاستئناف على لي بالسجن 17 عاما ودفع 13 مليار وون (10.9 مليون دولار) غرامة ومصادرة 5.7 مليار وون من أمواله لتورطه في قضية اختلاس وتلقي رشاوي.
سيول: اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ -باك وإيداعه السجن
الوسوم