نوهت صحيفة “لو سولي” السنغالية بالتنظيم الجيد لكأس العالم للأندية المقام حاليا في المغرب، معتبرة أن حفل الافتتاح كان مهرجان ألوان ومثل بداية رائعة لهذه المسابقة التي كان المغرب الوحيد في إفريقيا الذي يستضيفها.
وكتب المبعوث الخاص للصحيفة السنغالية في مقال بعنوان “حفل افتتاح كبير” أنه بعد دورتي 2013 و2014 التي احتضنهما المغرب يعود هذا الدوري مرة أخرى وعلى مدى عشرة أيام للمغرب، الذي أصبح مرجعا لمن يريد الاستلهام.
ووصفت الصحيفة أجواء حفل الافتتاح الذي جرى يوم الأربعاء في الملعب الكبير لمدينة طنجة الذي يتسع لـ 65 ألف متفرج، وكيف عكس الحفل التراث المغربي العريق وأيضا مكانة المملكة كأرض احتضان لكبريات الأحداث الدولية.
وأضافت أن عرض الأضواء الذي شهده حفل الافتتاح جرى بإيقاع مبهر وزهي الألوان، وسلط الضوء على مغرب متنوع، أصيل وحديث، منفتح ومضياف وشغوف بكرة القدم.
وأبرز الصحفي السنغالي موفد الصحيفة الى طنجة وهو جزء من مجموعة من مائة صحافي من جميع أنحاء إفريقيا يغطون الموندياليتو الذي يتواصل إلى غاية 11 فبراير في طنجة والرباط، أبرز أن الجمهور ظل مشدودا لسلسلة من تصميمات الرقصات والأغاني والموسيقى والصور التي أقامت رابطا بين الماضي والحاضر وأبرزت جمال الطبيعة والعمارة والضيافة المغربية.
وأشار إلى أن واحدة من اللحظات البارزة في حفل الافتتاح هو ظهور مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي على الميدان، وكان “الضيف المفاجئة” في تلك الأمسية حيث رحب به الجمهور بحرارة وهو يستحضر الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس في كأس العالم الأخيرة في كرة القدم التي أقيمت في قطر.
