ضبط 41 شخصا في حالة تلبس بتزوير اختبارات فحص كوفيد 19

أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن العمليات الأمنية الرامية للتصدي لجرائم التزوير في الوثائق الصحية، أسفرت عن معالجة تسعة عشر قضية مكنت من ضبط 41 شخصا في حالة تلبس بالتزوير واستعماله في اختبارات الفحص عن عدوى كوفيد-19، وجوازات التلقيح، فضلا عن تهريب، وترويج الاختبارات السريعة للكشف عن هذا الفيروس، وذلك خلال الأسبوع الممتد 04 إلى 10 شتنبر الجاري.
وبحسب المصدر نفسه، مكنت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضايا من حجز 30 شهادة اختبار مزورة “PCR”، وضبط جواز تلقيح مزور واحد و11.522 وحدة للكشف السريع عن فيروس كوفيد 19، بعضها تم ضبطه خلال عمليات المراقبة الحدودية مهربة من الخارج، فيما البقية هي عبارة عن مواد صيدلانية جرى حجزها بعد توقيف المتورطين في ترويجها عبر مواقع التجارة الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي.
وفي حصيلة إجمالية لهذه العمليات الأمنية المتواصلة منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية إلى غاية يوم 10 شتنبر الجاري، كشف المصدر نفسه، أن المصالح الأمنية تمكنت من معالجة 144 قضية، أسفرت عن ضبط ما مجموعه 300 شخص في حالة تلبس بتزوير هذه الوثائق أو استعمالها رغم العلم بزوريتها، من بينهم 289 شخصا من أجل تزويراختبارات الفحص عن عدوى كوفيد 19، وجوازات التلقيح، و11 شخصا آخرين من أجل ترويج مواد صيدلية مهربة تتعلق بالكشف عن فيروس كوفيد 19.
وبخصوص التوزيع الجغرافي لهذه القضايا على الصعيد الوطني، فتبقى ولاية أمن أكادير دائما في المقدمة بمعالجتها لما مجموعه 68 قضية، متبوعة بولاية أمن وجدة “34 قضية”، ثم ولاية أمن مراكش “12 قضية”، وولاية أمن الدار البيضاء “07 قضايا”، بالإضافة إلى ولايات أمن الرباط، وفاس، والعيون، والأمن الجهوي بكل من الحسيمة، وورزازات بمعالجة كل منها لقضية واحدة.
وأكد المصدر نفسه إخضاع جميع الأشخاص الموقوفين، بمن فيهم المواطنين المغاربة، والأجانب، وكافة المساهمين، والمشاركين في عمليات التزوير، واستعماله، لأبحاث قضائية تحت إشراف النيابات العامة المختصة ترابيا، قبل تقديمهم أمام العدالة بعد الانتهاء من اجراءات البحث.

Related posts

Top