نظم ضحايا مشروع “باب دارنا”، صباح أول أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وطالب الضحايا، خلال الوقفة التي تم تنظيمها مباشرة بعد انتهاء جلسة المحاكمة، معرفة مصير أموالهم التي قدموها للشركة المعنية.
وكشف عدد من الضحايا المتضررين من داخل المغرب وخارجه أنهم توصلوا بوثائق تثبت عملية توظيف أموالهم من طرف الشركة بمشاريع خارج المغرب.
وفي سياق متصل، قالت سعاد المنصوري ممثلة ضحايا “باب دارنا إن رئيس هذا المشروع لديه حسابات بنكية عديدة وبأموال باهظة، داخل المغرب وخارجه بل وأكثر من أموال ضحاياه”.
وأضافت المنصوري أن عدد الضحايا بلغ 1200 ضحية نصب، و”هذا معناه أن 1200 ملف موضوع بالمحكمة التجارية بالدار البيضاء” على حد تعبيرها.
وناشد الضحايا الفرقة الوطنية التدخل العاجل لمعرفة مصير أموالهم واستعادتها وتسليم المتورطين ثم توقيف عمليات النهب التي تطال قطاع العقار. كما عبروا عن حجم المعاناة جراء النصب على أموالهم.
هذا ويشار إلى أن مشروع “باب دارنا” يعد مشروعا وهميا تم من خلاله النصب على نخبة كبيرة من المواطنين في أكبر عملية نصب في تاريخ المغرب.
< فوزية البوراحي (صحافية متدربة)