تنظم التنسيقية الوطنية لضحايا تأخير نتائج الترقية بالاختيار سنة 2021، بوزارة التربية الوطنية، يومه الأربعاء إضرابا وطنيا مع وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية للوزارة، احتجاجا على تماطل إصدار نتائج الترقية بالاختيار 2021.
وأدانت التنسيقية بشدة في بلاغ صحافي لها، توصلت جريدة بيان اليوم بنسخة منه، تماطل وزارة التربية الوطنية في إصدار نتائج الترقية بالاختيار 2021، معتبرة تأخير إصدارها مساسا بحقوق الموظف الطبيعية، “مما ينعكس سلبا على وضعيته الإدارية والمالية بل ومستقبله الوظيفي، وكذا مردوديته”.
وحمل المصدر ذاته، مسؤولية التأخير “للوزارة المعنية، ولكل المتدخلين في قطاع التربية الوطنية، على التماطل المستمر ونهج سياسة صم الآذان، التي جعلت هذا القطاع يتخبط في أزمات مستمرة لا تنتهي، وجعلته في ذيل الترتيبات الدولية على مستوى جودة التعليم، ونسجل هذا التماطل بكل أسف، حيث بدأت الشكوك والإحباط تتسلل إلى نفوس الموظفين”.
وعبرت التنسيقية عن رفضها “ربط إصدار نتائج الترقية بالاختيار 2021 وتسييسها، مما سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان داخل القطاع، وإرغام المتضررين على النزول إلى الشارع ومقاطعة مسار، وعدم تسليم النقط من أجل الدفاع عن حقوقهم المشروعة”.
وأوضح الحياني عبد اللطيف عضو التنسيقية الوطنية لضحايا تأخير نتائج الرقية بالاختيار 2021، أن “هذا الإضراب الوطني المنظم يومه الأربعاء، يأتي احتجاجا على تماطل الوزارة في الإفراج عن نتائج الترقية الاختيار 2021”.
وشدد الحياني عبد اللطيف، في تصريح لجريدة بيان اليوم، أن هذا التأخير “ينعكس بشكل سلبي على أداء المترشحين مهنيا، كما أنه يسبب لهم أزمات مالية خاصة أن أغلبية الأساتذة يعيشون أزمة خانقة بعد الارتفاع الشديد للأسعار”، مطالبا “الوزارة بالإعلان عن النتائج في القريب العاجل مع إعطاء المستحقات المالية في بداية شهر مارس الجاري”.