صرح خليل البخاري لجريدة البيان اليوم بأن الحفاظ على الموارد الطبيعية والحياة وكوكب الأرض متعلق بدور المجتمع وخاصة الناشئة، وأضاف الباحث التربوي بأن التربية البيئية تعتبر ركنا أساسيا في المنهج الدراسي. فهي تقوم بدور أساسي في الحفاظ على التوازن البيئي. وشدد البخاري بأن هدف التربية البيئية هو تغيير سلوكنا نحو البيئة التي نعيش فيها، وتشجيع كل المبادرات التي من شأنها أن تساهم في دعم أي نشاط بيئي سواء من داخل المؤسسة التربوية من خلال النشاط الصفي المدرسي أو من خلال المؤتمرات التي تهتم بالبيئة.
وحذر المتحدث بأن البشرية اليوم، تواجه مشكلات وكوارث بيئية متباينة تهدد البشرية، وهذا يدل على غياب الوعي البيئي الذي يجب أن يحكم سلوكياتنا وتصرفاتنا تجاه البيئة. بالرغم من التطور العلمي والتكنولوجي الذي تشهده عديد من بلدان العالم، فالإنسان لا يزال ضحية لهذا التقدم التكنولوجي الذي أضر بالبيئة الطبيعية وجعلها غير ملائمة لحياته.
وأضاف البخاري بأن المحافظة على البيئة وسلامة النظم البيئية وتوازنها، أصبح يشغل بال الجهات الرسمية والمعلمين بالوسط البيئي .
لذلك وجب علينا درءا لتدهور النظام البيئي، أن نكون أصدقاء للبيئة التي استضافتنا لنحيا حياة نظيفة وسليمة. فالبيئة أقدم من الإنسان، وهو الذي أضر بها وعليه أن يحسن التعامل معها.
وختم خليل البخاري أن على المدرسة أن تقوم بغرس القيم والسلوكيات السليمة للتلاميذ من خلال الحفاظ على البيئة، وإقامة مسابقات في الأنشطة البيئية للوقوف على مستوى الوعي البيئي إدراج وتحفيز الرغبة والقدرة على الابتكار وإدراج مفاهيم بيئية.
خليل البخاري
خبير تربوي
