تلقى جلالة الملك محمد السادس، یوم الخمیس الماضي، اتصالا هاتفیا من جلالة الملك حمد بن عیسى آل خلیفة، ملك مملكة البحرین الشقیقة.
وقال بلاغ للديوان الملكي إن هذا الاتصال “یندرج في إطار ما یربط العاهلین الكریمین وأسرتیهما الملكیتین من علاقات أخویة صادقة وتقدیر متبادل، كما یعكس نهج التشاور والتنسیق الدائم بین القائدین، وما یجمع البلدین الشقیقین من تعاون مثمر وتضامن موصول”.
وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، “أبلغ صاحب جلالة الملك حمد بن عیسى آل خلیفة، جلالة الملك، قرار مملكة البحرین بفتح قنصلیة عامة لها بمدینة العیون المغربیة، وأن یتم التنسیق بشأنها بین وزارتي الخارجیة في البلدین”.
وخلال هذا الاتصال، نوه جلالة الملك حمد بن عیسى آل خلیفة، بحسب البلاغ ذاته، بالقرارات التي أمر بها جلالة الملك محمد السادس، بمنطقة الكركارات بالصحراء المغربیة، والتي أفضت إلى تدخل حاسم وناجع لحفظ الأمن والاستقرار بهذا الجزء من التراب المغربي، وإلى ضمان انسیاب طبیعي وآمن لحركة الأشخاص والبضائع بین المملكة المغربیة والجمهوریة الإسلامیة الموریتانیة.
وقد عبر جلالة الملك محمد السادس للعاهل البحريني حمد بن عیسى آل خلیفة، يقول بلاغ الديوان الملكي، ” عن شكره العمیق لهذا القرار الهام الذي یعكس التضامن الموصول بین البلدین الشقیقین، وعن تقدیره البالغ للمواقف الثابتة لمملكة البحرین الشقیقة في دعم السیادة الترابیة والوحدة الوطنیة للملكة المغربیة”.
عاهل البحرین يقرر فتح قنصلیة عامة لبلاده بمدینة العیون المغربیة
الوسوم