عبد السلام الرماش يقود الحملة الانتخابية لحزب التقدم والاشتراكية بالدائرة الانتخابية التشريعية الحسيمة

أبناء الحسيمة يؤكدون رغبتهم في التغيير لأن الإقليم يستحق الأفضل

يقود الفاعل السياسي ورجل الأعمال عبد السلام الرماش، الحملة الانتخابية للائحة «الكتاب» لحزب التقدم والاشتراكية تحت شعار «ديما معاك بالمعقول» بالدائرة الانتخابية التشريعية الحسيمة، بمعية ثلة من المناضلين المؤمنين بحتمية التغيير وضرورة الانخراط في بلورته على أرض الواقع.
واستطاعت لائحة «الكتاب» بالدائرة الانتخابية الحسيمة، أن تخلق التميز طيلة أيام الحملة الانتخابية، فقد وصف العديد من المتتبعين من الفعاليات المحلية لائحة «الكتاب» لحزب التقدم والاشتراكية بالحسيمة بـ «المتميزة» من حيث طبيعة المرشحين وأيضا من حيث رغبة الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بالحسيمة إعطاء نفس جديد للفعل السياسي بهذه الدائرة التشريعية المترامية الأطراف، وتجديد النخب السياسية على مستوى تمثيلية المدينة بالمؤسسة التشريعية.
وعبر عن هذا التجاوب مع لائحة «الكتاب» الكثير من المواطنات والمواطنين الذين التقاهم عبد السلام الرماش الذي كان مرفوقا بالقيادي في حزب التقدم والاشتراكية وزير الصحة الأسبق الحسين الوردي، بأحياء مدينة الحسيمة، حيث أكد العديد منهم عن رغبتهم في التغيير وأن إقليم الحسيمة يستحق الأفضل، على اعتبار أن هذا الإقليم ليس حكرا على فئة بعينها تعودوا رؤيتها في كل استحقاق انتخابي، وكأن أمهات هذه المدينة لم تلد سواهم.
وقد أثنى العديد من ساكنة الدائرة التشريعية الحسيمة على طريقة الحملة الانتخابية التي تقودها لائحة «الكتاب» والتي وصفوها بـ «النظيفة» وبمستوى المرشحين الذين يعتمدون أسلوب الحوار والإقناع مع الساكنة ومع مواطني ومواطنات هذه الدائرة الانتخابية بخطاب واقعي ومتزن بعيدا عن الشعارات الديماغوجية.
وأبرز مناضلو ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية بالحسيمة، وفي مقدمتهم وكيل اللائحة عبد السلام الرماش، أن انطباع ساكنة الحسيمة وتجاوبها مع مرشحيها، يعكس بوضوح رغبة المواطنين والمواطنات في إحداث تغيير حقيقي، على مستوى المدينة وعلى مستوى المؤسسة التشريعية، مؤكدين على أن هذه الرغبة يجب أن تتحول إلى واقع ملموس، وأن ذلك لن يحقق إلا بفعل مشاركة قوية ومكثفة في انتخابات الثامن من شتنبر الجاري، لفرز النخب السياسية الحاملة للمشروع الحداثي الديمقراطي والمؤمنة بالتغيير.
ويعول مرشحو حزب التقدم والاشتراكية في الدوائر المحلية لإقليم الحسيمة أو الدائرة التشريعية والجهوية على المشاركة المكثفة لعموم المواطنات والمواطنين، وخاصة الشباب، منهم من أجل إحداث الفارق والقطع مع الممارسات المشينة التي تفسد العملية الانتخابية.
ووجه مرشحو حزب التقدم والاشتراكية بالحسيمة نداء إلى الساكنة من أجل المشاركة في عملية التصويت بكثافة على اعتبار أن العزوف والتهاون ليس أسلوبا لتصحيح الانحرافات والتسيب، وهو ما يحتم، في نظرهم، التركيز على مسؤولية الناخبات والناخبين في مواجهة المفسدين والانتهازيين والمرتشين، ومن أجل فرض إرادة الناخبين في انتخاب مؤسسات ديمقراطية، لأن التخلي عن هذه المهمة لن يخدم أبدا الديموقراطية ولا مصلحة المواطنين، وسيشكل تقهقرا سياسيا، وتراجعا عن تعميق العمل الديمقراطي ببلادنا، مؤكدين على أن لائحة «الكتاب» تستحق ثقة ساكنة إقليم الحسيمة لأنها تسعى لزرع دينامية جديدة وفتح باب الأمل، وتؤسس للتغيير والكرامة، وقطع الطريق على تجار الانتخابات وعلى كل من أفسد الممارسة الديمقراطية ببلادنا وفي هذه المدنية العتيدة الزاخرة بزخمها النضالي.

< محمد حجيوي

Related posts

Top