عبد السلام الصديقي وسعيد الفكاك يساندان حملة التقدم والاشتراكية بفاس الجنوبية

شارك يوم الأربعاء الماضي عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم ولاشتراكية إلى جانب سعيد الفكاك عضو المكتب السياسي للحزب، في الحملة التواصلية بالدائرة الانتخابية لفاس الجنوبية لدعم لائحة الحزب لهذه المنطقة التي تضم كلا من مقاطعات أكدال سايس وجنان الورد والجماعات القروية أولاد الطيب وسيدي حرازم وعين البيضة.
وتميزت هذه الحملة التواصلية للحزب بالحضور المكثف لمناضلي الحزب ومناصريه بهذه الدائرة الانتخابية، حيث مرت في أجواء حماسية بفضل هذا الحشد والتعبئة المؤيدة للمرشحين.
وقد اختار حزب التقدم والاشتراكية لائحة تضم أربعة مرشحين أكفاء لهم مؤهلات عالية وسمعتهم طيبة، لخوض غمار هذا التنافس الانتخابي لتحقيق نتائج إيجابية خلال هذه المحطة السياسية التي تعد ثاني تجربة بعد إقرار دستور 2011. يتعلق الأمر بكل من وكيل اللائحة عزالدين العمارتي: عضو اللجنة المركزية للحزب وهو حاصل على الإجازة في علم النفس وفاعل جمعوي، وعبد الحق مولودي مسير شركة، هذا إلى جانب الرفيقة نادية أبو عبد الله أستاذة، ويوسف لمسيح عضو اللجنة المركزية للحزب وهو حاصل على الإجازة في الفلسفة وفاعل جمعوي، وهؤلاء جميعا تشهد لهم ساكنة المنطقة بالالتزام والجدية مما يعزز المصداقية لديهم ويقوى حظوظهم لتحقيق نتائج إيجابية في هذه المحطة الانتخابية. وتلقى حملات حزب “الكتاب” التي يشارك فيها مناضلو الحزب ومناصروه بالمنطقة، تجاوبا كبيرا من قبل السكان الذين يظهرون اهتماما كبيرا بالحوار الذي يفتحه المناضلون هنا وهناك عبر هذه الدائرة الانتخابية الشاسعة، كما يتم التفاعل معها من خلال تبادل الحديث بين مرشحي حزب “الكتاب” وساكنة الدائرة حول مشاكل المنطقة وقضاياها الملحة. وخلال هذه الحملة الانتخابية لحزب “الكتاب” بالدائرة الانتخابية فاس الجنوبية، ما فتئ وكيل اللائحة عزالدين العمارتي، يؤكد على أن الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر القادم، تعد محطة أساسية في مسار بناء النموذج الديمقراطي المغربي وتحصين مكتسباته، داعيا المواطنين والمواطنات الشباب منهم بالخصوص  إلى المشاركة الفعالة فيها لقطع الطريق على المفسدين، ويحثهم على التصويت لفائدة حزب التقدم والاشتراكية حزب “المعقول” و”الكلمة” الذي يبقى رهانه في المرحلة الحالية هو رهان الوطن، فالحزب يدخل هذه المحطة السياسية المهمة وكله إيمان عميق بتعزيز البنية الديمقراطية ومواصلة الإصلاح الذي تعرفه بلادنا.
وحزب التقدم والاشتراكية كان دائما يراهن من أجل الوطن سواء من خلال عمله ومشاركته في الحكومة حيث كانت مشاركته مشاركة فاعلة وقدم حصيلة مشرفة في جل القطاعات، أو على مستوى برنامجه الانتخابي الذي يدخل به غمار هذه الحملة الانتخابية لاستحقاقات 7 أكتوبر، حيث قدم حلولا واقعية وأساسية للعديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وفقا لهويته ومرجعتيه التي تؤطر عمله. ويبقى صوت حزب التقدم والاشتراكية، ضرورة ملحة لطرح مشاكل هذه المنطقة والاستجابة لحاجيات ساكنتها.

 سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top