أكد سفير المغرب في الباراغواي، بدر الدين عبد المومني، أن المغرب، بفضل موقعه الجغرافي المتميز، يمثل منصة مفضلة للولوج نحو الأسواق الإفريقية والأوروبية.
وقال عبد المومني، في كلمة خلال حفل استقبال نظمته مؤخرا سفارة المغرب في أسونسيون بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 18 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه، إن المغرب، بموقعه الجغرافي الافريقي والمتوسطي، وعلى بعد بضعة كيلومترات من أوروبا، يعد منصة مفضلة لولوج المنتجات الباراغويانية والأمريكية اللاتينية بشكل عام، نحو هذه الأسواق.
وأبرز الدبلوماسي المغربي التقدم الديمقراطي والسوسيو اقتصادي الذي حققه المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس، مشيدا بعمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط المغرب والباراغواي لأزيد من 50 سنة، وهي علاقات تتميز بتطابق وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
وتميز الحفل بحضور عدد من سامي المسؤولين الباراغويانيين، من بينهم وزير العلاقات الخارجية، إلاديو لويزاغا، الذي أعرب عن خالص تهانيه بمناسبة هذا الحدث المجيد، مبرزا تقديره للمنجزات الكبرى التي حققها المغرب وطنيا وإقليميا ودوليا، وذلك بفضل السياسة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما شارك في الحفل، عدد من النواب البرلمانيين وأعضاء مجلس الشيوخ والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في أسونسيون وشخصيات تنتمي للأوساط الأكاديمية والمالية والإعلامية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد الجنوب أمريكي.
وتميز حفل الاستقبال بعرض فيلم وثائقي يسلط الضوء على مختلف مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي يشهدها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وبهذه المناسبة أعرب الحاضرون، الذين تذوقوا نكهات الطبخ المغربي الأصيل، عن تقديرهم لجلالة الملك معربين عن متمنياتهم بالرخاء والازدهار للشعب المغربي.