عمل تخريبي يربك حركة سير القطارات بين الدار البيضاء والقنيطرة

شهدت حركة القطارات، بين الدار البيضاء والقنيطرة، أمس الاثنين، حالة ارتباك كبيرة، خلفت حنق زبناء المكتب الوطني للسكك الحديدية، خاصة أن الارتباك وقع في وقت الذروة، أي في الوقت الذي كان يتوجه فيه العديد من المواطنين لانشغالاتهم اليومية سواء الوظيفية أو التعليمية أوغيرها.
وبدأت معاناة الركاب، منذ الساعات الأولى لصبيحة أمس، جراء عدم التزام القطار بالوقت المخصص له، حيث سجل «أول انطلاق» من القنيطرة تأخرا يقارب الستين دقيقة، أثر على باقي مسار الرحلة نحو الدار البيضاء، مثلما أثر على الرحلات المتواترة التي ميزها التوقف الاضطراري في المحطات والازدحام الشديد داخل المقطورات.
والغريب أن القائمين على المحطات لم يكلفوا أنفسهم مخاطبة المنتظرين لتقديم توضيحات حول التأخير الذي تضاربت بشأنه الأسباب والتي لم تتبين إلا بعد صدور بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية الذي ذكر أن «عملا تخريبيا» تسبب، في اضطراب حركة سير قطارات نقل الركاب بين الدار البيضاء والقنيطرة.
وأوضح بلاغ المكتب، الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن «القطار الذي يربط بين القنيطرة والدار البيضاء، اضطر إلى التوقف بين محطتي تمارة والرباط أكدال حوالي الساعة السابعة صباحا، جراء قطع في خط التزود بالكهرباء»، مستنكرا «هذه الأعمال اللامسؤولة التي ترتكب ضد الأملاك العمومية».
 وبعد أن تقدم المكتب الوطني للسكك الحديدية بالاعتذار للزبناء بسبب الإزعاج الناجم عن «العمل التخريبي»، أوضح أنه «تم التكفل بالركاب وإيصالهم لوجهاتهم، بينما توجهت فرق المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى عين المكان من أجل إعادة الوضع إلى طبيعته».

Related posts

Top