غُمَّةُ الْكمَامَة

9- إِلَهُ الذُّبَابِ
..
بِأَيَّةِ آلِهَةٍ
مِنْ أَهَالِي الْكِتَابِ
كَانَ يُؤْمِنُ آيْنْشْتَايْنْ؟
بِآبَائِنَا السَّمَاوَاتِ
أًوْ بِأُمَّاتِنَا الْأَرَضِينْ؟
..
وَبِعُزَّى الْمُوَاسَاةِ
مِنْ كُلِّ نَائِبَةٍ وَمُصَابِ
أَوْ بِبَعْلِ زَبُوبَ
وَبعْلِ زَبُولَ
وَبعْلِ الذُّبَابِ؟

……………………………….
– ابن عربي، الفتوحات المكية :”في معرفة آبائنا العُلْويات وأمهاتنا السُّفليات:
أنا ابنُ آباءِ أرواحٍ مُطهَّرةٍ، وأمّهاتِ نفوسٍ عُنصريَّاتِ
ما بين روحٍ وجسمٍ كان مَظهرُنَا، عنِ اجْتماعٍ بِتَعْنيقٍ وَلذّاتِ
ما كنتُ عنْ واحدٍ حتى أوَحِّدَهُ، بل عنْ جماعةِ آباءٍ وأمّاتِ!
– بعل زبوب، بعل زبول، بعل و إله الذباب -الكنعاني الفينيقي الفلسطيني- ورئيس الشياطين وسيد الأبالسة وإله الطب والحشرات والروث والمزبلة.
– العزى: من العزة، إلهة القوة والحماية والحب، نجمة الصبح والمساء وملكة السماء، ولها من الأخوات الحسناوات: ماما عشتار وإيزيس وفينوس وأفروديت.
– تحدث أينشتاين في : “العالم كما أراه” عن: “ديانة الرعب، والإلهِ الاجتماعي الأخلاقي، وإلهِ العزاءِ في المُصابِ، وعن الديانة
الكونية، في الفنّ ، والعلم!

شعر: إدريس الملياني

Related posts

Top