فاخر: الموسم الحالي سيكون صعبا على الرجاء

قال محمد فاخر مدرب الرجاء البيضاوي لكرة القدم، إن الجميع يعلم أن الفريق يعيش مشاكل كبيرة وهو واقع لا يمكن طمسه أو حجبه، مضيفا أنه لا يمكن نقل صورة معاكسة لهذا الواقع وإبلاغ الجمهور عامة والرجاوي خاصة كون الحالة عادية أوجيدة وشخصيا لم أتعود على تغليط الناس.
وأضاف فاخر في تصريح خص به بيان اليوم، أنه لا يتسع الوقت لسرد المشاكل المطروحة، كما أنه يفضل أن لا يلقي بهذا  الركام على المتتبعين، ويحاول تصبين الغسيل داخل البيت في الوسط العائلي لكونه في حاجة إلى كل رجاوي ليمد يد المساعدة للفريق، معلنا أن السنة الحالية صعبة جدا…
وأشار أن المكتب المسير يقوم بجهد كبير يبحث عن الموارد المالية وتوفير الامكانيات ومواجهة المستحقات المتأخرة وحل المشاكل لكن (الغالب الله).
وفي ما يلي نص الحوار…

> ماذا عن أحوال فريق الرجاء وقد أعلن مسؤولوه عن أزمة؟
>> الكل يعلم أن الفريق يتخبط في مشاكل والمشاكل تكبر موازاة مع حجم النادي وهذا واقع لا يمكن طمسه أو حجبه…كما أنه لا يمكن نقل صورة معاكسة لهذا الواقع وإبلاغ الجمهور عامة والرجاوي خاصة كون الحالة عادية أوجيدة وشخصيا لم أتعود على تغليط الناس.
وأمام هذا الوضع نشتغل في المجال التقني ونجتهد لنكون في مستوى التطلعات وطموح الجمهور الرجاوي..وهناك مشاكل وخاصة عندما يتعلق الأمر بالجانب المالي..
 الأمر صعب جدا ولا يتسع الوقت لسرد المشاكل المطروحة، كما أفضل أن لا ألقي بهذا  الركام على المتتبعين، ونحاول تصبين الغسيل داخل البيت في الوسط العائلي ونحن في حاجة إلى كل رجاوي ليمد يد المساعدة للفريق لأنني أعلنها بصراحة أن السنة الحالية صعبة جدا…

> كيف هو مستوى التركيبة البشرية المتوفرة في فريق الرجاء حاليا؟
>> التركيبة البشرية لا بأس بها والكل يعلم أن غياب الموارد والإمكانيات المادية يحول دون جلب لاعبين في المستوى المطلوب، وحسب الخصاص وفي المراكز المعينة حتى تلعب الأدوار الطلائعية واسترجاع الأمجاد.
ضعف الامكانيات لا يسمح بالتنافس القوي من أجل الألقاب والتألق الذي تعوده الجمهور والعلاقة الجيدة التي تربطني باللاعبين مكنتنا من ترميم الصفوف وجل العناصر استأنفت المسار تدريجيا وأخذنا نهنئ الفريق للاستحقاقات، ولا أخفيكم أننا نؤطر لاعبين بمعنويات مهزوزة نسبيا لكون جلهم ينتظرون مستحقات تأخرت عنهم منذ حوالي سنتين والمسؤولون في الفريق تحت الضغط بين أداء ديون اللاعبين المتراكمة عن الماضي أو تسديد المستحقات الحالية..ولا يمكن للاعبين أن يتحملوا الصبر لمدة طويلة.
المكتب المسير يقوم بجهد كبير يبحث عن الموارد المالية وتوفير الامكانيات ومواجهة المستحقات المتأخرة وحل المشاكل لكن (الغالب الله) …
وسنحاول ما أمكن رغم كل المشاكل إقناع اللاعبين بالتضحية والصبر احتراما للجمهور.. ومن أجله نجتهد ونتنافس بقوة سواء توفرت المستحقات أو تأخرت وهذه رسالة تكلفت بإبلاغها للجمهور نيابة عن اللاعبين.

> والآن وبعد أربع دورات هل تغير الوضع نسبيا أم أن المشاكل مستمرة في التناسل؟.
>> الوضع لم يتغير ونحن ننتظر ونسعى جميعا إلى ترك المشاكل جانبا ولا نلتفت إليها إلا في بعض الأحيان ونهتم أكثر بالعمل والاجتهاد اعتمادا على التضحية ونركز على كسب الايجابيات (حتى يحن الله)

* ماهي الاهداف المسطرة مع مسؤولي الفريق؟
>> أعتقد أن التعاقد المهني والاحترافي من أجل الألقاب…والجمهور لا يهتم أكثر بالمشاكل بل ينتبه إلى مردود الفريق في المباراة التي يتابعها في نهاية كل أسبوع ويريد الفوز ولعب الادوار الطلائعية..ورغم المشاكل فيبقى المطلوب تحقيق الايجابيات وشخصيا من طبعي أرغب في التنافس من أجل الألقاب وبلوغ منصة  التتويج ولا أومن كثيرا بمنطق تنشيط البطولة؟

> ما رأيك في الاقصائيات الافريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا بعد تعادل المنتخب الوطني أمام منتخب الغابون وفوز كوت ديفوار على مالي (3-1)؟
>> تابعت المباراتين  والحديث عن المضمون يفرض مساحة زمنية كبيرة.. أرى أن معطيات تظهر قبل المباراة وهناك تقييم ينجز بعدها..وقد يقع الخلط بين المرحلتين.
فما كان يروج في محيط المنتخب الوطني يتمحور حول قوة منتخب الغابون وهزمه لمنتخبنا في المباريات الاخيرة التي جمعت الطرفين…والمنتخب الوطني أجرى أسوأ مبارياته في مواجهة منتخب الغابون هذا بالإضافة إلى القيمة التي منحناها لمنتخب الغابون حاليا بحكم فوزه على منتخبنا في لقاءات سابقة، واللقاء الحالي يجريه منتخبنا خارج قواعده لدى الخصم؟.والمنتخب الوطني يعاني من غيابات…
وأمام هذه العوامل يبدو أن المدرب يبحث عن الخروج من المرحلة بأقل الأضرار وباستراتيجية ترمي إلى التصدي للفريق الخصم. المدرب يدرك جيدا أن منتخب الغابون يتوفر في صف هجومه على لاعبين قويين وينبغي حرمانهما من الكرة. وقد نجح في ذلك بتقوية صف الوسط بنسبة كبيرة وحتى منتخب الغابون يعيش بنفسية مهزوزة بسبب المشاكل في البلد ومع المدرب وحتى أرضية الملعب لاتسمح  بالإبداع.
وافتقر منتخبنا للنجاعة الهجومية رغم إنجاح الدفاع…والعوامل المذكورة أعتقد أنها جعلت المدرب هيرفي رونار يختار استراتيجيته التي اعتمدها في اللقاء.
وعند انتهاء المباراة تغير الحديث وأصبح الاعتقاد أن منتخب الغابون كان في المتناول ولم يكن فريقنا يملك الجرأة في البحث عن ثلاثة نقط..
وأعتقد أنه لا يوجد منتخب وطني في إفريقيا أو خارجها يسعى للتأهل إلى كأس العالم دون تحقيق الفوز في المباريات التي يجريها في أرضه، وحتى لدى منافسيه…
وقد تابعت فوز كوت ديفوار على مالي (3-1) والمنتخب الايفواري سيحل ضيفا على منتخبنا ونتيجة التعادل بالنسبة إليه في المغرب جيدة، أما بالنسبة إلينا فبغير الفوز نضع رجلا خارج التأهل ولذلك لا بد من العمل على كسب النقط في المباريات التي يجريها منتخبنا لدى منافسيه.
حاوره: محمد أبو سهل

تصوير: عقيل مكاو

Related posts

*

*

Top