على بعد أسابيع قليلة على حلول عيد الأضحى المبارك، يعود الجدل من جديد حول وضعية القطيع الوطني ومدى توفير الحاجيات الوطنية بهذه المناسبة، فضلا عن الجدل الذي يرافق هذه المناسبة بخصوص الأسعار في السوق الوطني.
في هذا السياق، وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، حول وضعية القطيع الوطني خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وقال حموني في معرض سؤاله إن الأسر المغربية تعتبر من الأسر التي تتمسك بإحيائها للشعائر الدينية، حيث تستعد للاحتفال بعيد الأضحى المبارك لهذه السنة والذي يحل في أواخر شهر يونيو 2023، في ظل موجة غلاء المحروقات وتأثيرها المباشر على ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وأسعار الأعلاف وآثار الجفاف على بلادنا وعلى قطيع الماشية وتمدد أزمة انهيار القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين.
وتابع حموني «ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يفصلنا عنه شهران، فإن المواطنات والمواطنين ببلادنا تائهون بسبب موجة الغلاء التي تشهدها بلادنا في جميع المجالات الاستهلاكية الأساسية، ومتخوفون من الآثار السلبية للغلاء وضعف قدرتهم الشرائية في ارتباط مع ارتفاع أسعار الأضاحي».
وساءل رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب الوزير الوصي على القطاع حول وضعية القطيع الوطني وكذا مدى مراقبة وضبط أسعار بيع المواشي في السوق الوطنية سواء على مستوى الأبقار أو الأغنام والماعز، وكذا عن الاستعدادات والترتيبات والإجراءات والتدابير التي تتخذها الوزارة أو تعتزم القيام بها لتكون أسعار الأضاحي في مستوى القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين.
>توفيق أمزيان