الركراكي مدربا لـ”الأسود” لثلاث سنوات رياضية

قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، ظهر أمس الخميس، الانفصال بالتراضي، عن الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، حسب ما أكده بلاغ مقتضب لـFRMF، توصلت جريدة “بيان اليوم” بنسخة منه.

وأكدت جامعة كرة القدم، أن سبب الانفصال عن خاليلوزيتش يعود بالأساس إلى الاختلاف وتباين الرؤى بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والناخب الوطني، على الطريقة المثلى لتهيئ المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كاس العالم “قطر 2022”.

وتضمن نفس البلاغ، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستوفر جميع الوسائل والإمكانيات لتحضير المنتخب المغربي، قبل مشاركته، بشكل رسمي، في نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.

وقد اشتهر وحيد خليلوزيتش منذ تعيينه مدربا للمنتخب المغربي الأول، في شهر غشت من سنة 2019، خلفا للفرنسي هيرفي رونار، بصراعاته الدائمة مع بعض اللاعبين الدوليين المغاربة، من أمثال حكيم زياش (تشيلسي الإنجليزي)، وحكيم مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني)، وأمين حاريث (شالكه 04 الألماني)، وعبد الرزاق حمد الله (إتحاد جدة السعودي).

وتشير نفس المصادر، عن وجود اتفاق مسبق بين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والإطار الوطني وليد الركراكي، المدرب السابق لفريق الوداد البيضاوي، لخلافة المدرب البوسني، بعقد يمتد لثلاثة سنوات، وفق عقدة أهداف، تتمثل في المنافسة على لقب كأس أمم إفريقيا خلال النسختين القادمتين (2023 و2025).

وكشفت ذات المصادر، أن الطاقم التقني الجديد للأسود سيكون مغربيا خالصا، إذ تروج أسماء كل من رشيد بنمحمود، والمهدي بنعطية، ورشيد رمزي، في وقت لن يفوق راتب وليد الركراكي، حاجز 50 مليون سنتيم.

وكانت صحيفة “ليكيب” الفرنسي، قد تحدثت عن قرب رحيل الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، مضيفة أنه لن يكون مدربا للمنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.

وقالت نفس الصحيفة، “إن خاليلوزيتش يواجه شكلا من أشكال اللعنة، بعد عدم خوضه المونديال مع منتخبي الكوت ديفوار واليابان في سنتي 2010 و2014 على التوالي، بعد أن قادهما للتأهل إلى العرس العالمي”.

 عادل غرباوي