في أفق المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية الذي سيلتئم في غضون السنة الجارية، ترأس الرفيقان كريم تاج وعبد السلام الصديقي، عضوا الديوان السياسي، أول أمس الأربعاء، لقاء نظمه الفرع الإقليمي لطنجة.
شهد هذا اللقاء الذي احتضنته قاعة الندوات سولازور، حضور أكثر من 80 مناضلة ومناضل، أبوا إلا أن يلبوا نداء الحزب رغم سوء الأحوال الجوية.
فقد شهدت مدينة البوغاز والمدن المتاخمة لها، قبل وبعد هذا اللقاء، تساقطات مطرية غزيرة لم تنل من عزم رفيقات ورفاق الحزب في مدن تطوان والعرائش وشفشاون، وطنجة، على إنجاح هذا النشاط الحزبي الهام الذي تميز بنقاش ضاف هم قضايا التنظيم، سواء على المستوى الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين، أو على صعيد التنظيم الحزبي بالإقليم، كما تناول اللقاء الزخم الذي يميز الإعداد للمؤتمر الـ 11 لحزب التقدم والاشتراكية المزمع عقده خلال السنة الجارية.
وقد أظهرت الأجواء الحماسية لهذا اللقاء التزاما قويا بدينامية الحزب ونضالاته إقليميا، وتعبئة قوية استعدادا للمؤتمر الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية.
فقد كانت الأفكار والمقترحات المتميزة تطرح تباعا، كل واحدة منها أكثر إثارة للاهتمام من الأخرى، لا ترمي في محصلتها النهائية سوى إ تأطير العمل النضالي والرفع من جودته، وصولا إلى مزيد من تلميع صورة الحزب وسمعته وتاريخه النضالي.
أفكار ومقترحات تفاعل معها، من أعلى المنصة الرفيقان كريم تاج وعبد السلام الصديقي اللذان أشادا بالنتائج التي حققها مناضلو الفرع الاقليمي خلال الانتخابات البلدية الأخيرة في 8 سبتمبر 2021، حيث فازت قوائم الحزب في طنجة بسبعة مقاعد، وشددا على ضرورة مواصلة النضال من أجل مواصلة دينامية الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بطنجة، ورفعها إلى مستويات أعلى خدمة للمواطنات وللمواطنية وخدمة لمصلحة الوطن.
هذا، وعلى هامش اللقاء الذي نظمه الفرع الإقليمي بطنجة، قام عبد السلام الصديقي وكريم تاج عضوا المكتب السياسي، بزيارة للمقر الإقليمي الجديد لحزب التقدم والاشتراكية الواقع بشارع مولاي رشيد، بمدينة البوغاز.
< كريم عمار
ترجمة: مصطفى السالكي