منعت السلطات سفينة سياحية ألمانية قادمة من ميناء لشبونة من الرسو بميناء طنجة، يوم الثلاثاء الماضي، بعد رصد إصابات بفيروس كورونا في صفوف ركابها، وفق مصادر إعلامية.
وقد منعت السلطات الركاب وغالبيتهم ألمان من النزول من السفينة «ماين شيف هيرز» المملوكة لشركة السياحة الألمانية «توي للرحلات البحرية»، تقول ذات المصادر، بناء على تقرير توصلت به السلطات الصحية، يفيد بوجود ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا وسط الركاب
وكانت السلطات قد قررت رفع مستوى اليقظة من «الأخضر الضعيف» إلى «البرتقالي المتوسط» بسبب عودة تفشي فيروس كورونا للتسارع في المدن الكبرى.
ويأتي ذلك في خضم الموسم السياحي بعدما نسفت الجائحة العامين السياحيين الماضيين، وفي توقيت تتهيأ فيه المملكة لاستقبال ثلاثة ملايين شخص من الجالية المغربية في أوروبا خلال عطل الصيف.
هذا، أما بخصوص جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بكورونا بالمملكة، وفق آخر أرقام ومعطيات وزارة الصحة لأول أمس الأربعاء، فتم خلال الـ24 ساعة الماضية تسجيل 938 إصابة جديدة وتعافي 325 شخصا، وذلك مقابل 607 إصابات يوم الثلاثاء الماضي، مما ينم عن منحى تصاعديا للوباء، ويفرض العودة لارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة والإقبال المكثف على التلقيح للحفاظ على المكتسبات المحققة في مواجهة الجائحة.
وقد رفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و171 ألف و972 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليون و152 ألف و82 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.3 في المائة.
وتعتبر جهة الدار البيضاء سطات الأكثر تضررا من عدد الإصابات المسجلة خلال نفس اليوم بـ (486) متبوعة بجهات الرباط سلا القنيطرة (258)، ومراكش آسفي (91) وطنجة تطوان الحسيمة (26) وسوس ماسة (22) ودرعة تافيلالت (18) وفاس مكناس (17) والشرق (14) والداخلة وادي الذهب (3) وبني ملال خنيفرة (2) وكلميم واد نون (حالة واحدة). وبلغ مجموع الحالات النشطة 3563 حالة، في حين تم تسجيل حالة خطرة واحدة خلال الـ24 ساعة الماضية ليبلغ مجموع هذه الحالات 17 حالة، بينما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ(كوفيد-19) 0.3 في المائة. أما بخصوص الحملة الوطنية للتلقيح فقد بلغ إلى غاية نفس اليوم، عدد المتلقين للجرعة المنشطة، 6 ملايين و463 آلف و987 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و321 ألف و341 شخصا، مقابل 24 مليونا و839 ألف و199 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
> سعيد ايت اومزيد
