في جديد الحالة الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا ببلادنا وفق آخر معطيات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لأول أمس الأحد، تم تسجيل 36 إصابة جديدة، مقابل تعافي 31 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبلغ عدد المتلقين للجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس 6 ملايين و208 آلاف و174 شخصا، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و274 ألف و909 شخصا مقابل 24 مليون و798 ألف و525 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و164 ألف و381 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليون و147 ألف و674 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.6 في المائة.
وبلغ مجموع الحالات النشطة 644 حالة، فيما لم يتم تسجيل أي حالة خطيرة خلال الـ24 ساعة الماضية. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـكوفيد 0.2 في المائة.
من جهة أخرى، وفي سياق الجهود المكثفة للقضاء على الوباء في أفق العودة إلى الحياة الطبيعية، التأم يوم السبت الماضي بالرباط، صانعو محتوى ومؤثرون في مواقع التواصل الاجتماعي، في ورشة تحسيسية نظمتها جمعية وايبير المغرب (معهد التكوين والبحث في التثقيف بالنظير) حول موضوع انخراط الشباب للتعريف بأهمية التلقيح ضد كوفيد-19 والحفاظ على الصحة النفسية ما بعد الجائحة.
وجرى خلال هذه الورشة التي عرفت مشاركة صانعي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي يشتغلون في مواضيع متنوعة تتعلق بالطب والصحة النفسية والتدريب الذاتي والتنمية البشرية، تقديم عروض حول مستجدات الوضعية الوبائية وإستراتيجية محاربة الجائحة، ومقاربات تقنية حول انخراط الشباب في دعم التلقيح ضد كوفيد.
وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس جمعية وايبير المغرب زهير عداوي إن ورشة العمل هذه تستهدف صانعي المحتوى عبر دعوتهم الى استهداف الشباب والمراهقين لتمرير رسائل تحسيسية حول دور التلقيح في العودة الى الحياة الطبيعية بشكل سلس، مضيفا ان هذا البرنامج جاء نتيجة عمل يومي مع مختلف الفاعلين في أماكن متفرقة حول موضوع أساسي و هو التوعية.
وأكد ان الطموح هو الخروج بمحتوى جيد لفائدة الشباب، لأن الوضعية الوبائية أثرت بشكل كبير عل صحتهم النفسية، مشددا في نفس السياق على أن مواقع التواصل الاجتماعي مررت أحيانا معلومات خاطئة حول الوباء والتلقيح.
ومن خلال هذه الورشة، يضيف زهير عداوي، “نعمل على تصحيح وإبراز تلك المعلومات الخاطئة وتصحيحها بمعلومات ذات مصداقية، لكي يتمكن المؤثرون وصانعو المحتوى من استعمالها في مجال اشتغالهم الرقمي.
وبدوره، أكد رئيس قسم التواصل بيونيسيف-المغرب أنيس ماغري، أن الجميع مدعو لبذل مجهودات مضاعفة من اجل الخروج من هذه الموجة الوبائية بأفضل طريقة ممكنة، كل في مجال اشتغاله، مشددا على أهمية هذه الورشة التحسيسية في خلق تعبئة لفائدة الشباب من اجل النجاح في هذا المسعى الجماعي.
وتندرج هذه الورشة في إطار العمل التشاركي الذي تم إنجازه ضمن المشاريع التي تدعمها منظمة اليونيسيف بالمغرب، والوكالة الأمريكية للتعاون الدولي من قبيل “الشباب الملتزمون بخدمة أقرانهم ومجتمعاتهم” و”المهارات الحياتية وتغيير السلوكيات الخطرة المتعلقة باستخدام الأنترنت بين الأطفال والمراهقين”.
من جانب آخر، وعلى المستوى الدوى، سجلت الصين خلال الـ24 ساعة الماضية 2723 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19 محلية العدوى، 2417 حالة منها في شانغهاي. بحسب ما أعلنته لجنة الصحة الوطنية، أمس الاثنين.
وأضافت أن شانغهاي أبلغت أيضا عن 19831 حالة إصابة بدون أعراض أول أمس الأحد، وذلك من ضمن إجمالي 20639 حالة محلية بدون أعراض تم تحديدها حديثا في البلاد.
وحسب اللجنة، فقد تم تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة بسبب كوفيد في نفس اليوم.
ووصلت قدرة الصين على إجراء اختبارات الحمض النووي لرصد كوفيد إلى 51.65 مليون عينة يوميا، وفق ما أفاد فريق الآلية المشتركة للوقاية من الوباء التابعة لمجلس الوزراء الصيني أمس الأحد.
وأوضح الفريق، في بيان، أن اختبارات الحمض النووي الجماعية كانت أداة فعالة لاكتشاف إصابات كوفيد-في الصين، مضيفا أن تعزيز قدرات هذه الاختبارات سيزيد من ثقة الناس في احتواء المرض.
وأبرز البيان أن البلاد لديها حاليا 13100 مؤسسة مؤهلة لإجراء تلك الاختبارات، ويعمل ما يقرب من 150 ألف شخص في هذا المجال.
وأشار إلى أنه بشكل عام، يمكن أن تظهر نتائج الاختبار في غضون ست ساعات، فيما تواصل الإدارات الصحية العمل على ابتكار استراتيجيات اختبار أسرع.
وقال الفريق إن وكالات اختبارات الحمض النووي تعمل بأقصى طاقتها للتعامل مع أحدث موجة من تفشي المرض في شانغهاي، وأن المدينة أجرت عدة جولات من الاختبارات الجماعية منذ أوائل أبريل.
< سعيد ايت اومزيد