كوفيد 19.. فرض إلزامية “جواز التلقيح” بالإدارات والمؤسسات العمومية والمقاولات

أجرى، عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أول أمس الأربعاء، لقاء مع الكتاب العامين ومدراء الموارد البشرية لمختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، للوقوف على مدى الالتزام الموظفين بجميع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا ومراقبة التزامهم بتوجيهات السلطات العمومية، خاصة ما يتعلق بجواز التلقيح داخل مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذا اللقاء، الذي حضره عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وخالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، و غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تم خلاله التأكيد على أهمية انخراط الإدارات والمؤسسات العمومية في مواصلة اعتماد التدابير الاحترازية والوقائية ضد الوباء داخل مرافقها، بما يضمن سلامة الموظفين والمرتفقين، ويحافظ على ديمومة العمل داخلها، والدعوة إلى تحسيس جميع الموظفين بأهمية الإسراع باستكمال مسار التلقيح، مع الحرص على أخذ الجرعة الثالثة المعززة، على اعتبار دورها الأساسي في تحقيق المناعة اللقاحية، أملا في العودة التدريجية للحياة الطبيعية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم خلال هذا اللقاء الاتفاق على حث العاملين على تكييف عملهم الإداري بشكل يضمن تقديم خدمات ذات جودة، بأساليب رقمية حديثة تستفيد منها الأجيال الحالية والمستقبلية، تنسجم مع تطلعات المرحلة، وتجيب على تحديات فترة الجائحة وما بعدها.
وفي نفس السياق عقد أخنوش، اجتماعا مع رئيس وأعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أكد خلاله على العمل على تعميم جواز التلقيح ليشمل كافة المستخدمين العاملين بها ، ميبرزا، أن أن الهدف من إغلاق الحدود لمدة شهرين هو التخفيف من آثار الجائحة مضيفا أنه بفضل الإجراءات المختلفة المتخذة، فقد عرف المغرب موجتين بدلا من خمسة أو ستة، كما كان الحال في بلدان أخرى حول العالم.
من جهته، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، خلال هذا اللقاء، على ضرورة حماية المواطن المغربي، باعتباره العنصر المحرك للنمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أنه منذ بداية انتشار الوباء، فإن من بين جميع الوفيات المسجلة في المغرب، 67.4 في المائة منها لم يتم تلقيحهم، ومنذ الشروع في الجرعة الثالثة، 41,18 في المائة هم من الأشخاص غير الملقحين .
وبعد أن أبرز الوزير الأهمية الكبيرة التي تكتسيها عملية التقليح، أكد في الوقت ذاته الفارق الكبير الذي يبرز نجاعة وفاعلية الجرعة الثالثة.
هذا، أما في جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا ببلادنا، وفق آخر أرقام معطيات وزارة الصحة لأول أمس الأربعاء، فقد تم خلال الـ24 ساعة الماضية، تسجيل 3051 إصابة جديدة، وبلغ عدد المتعافين 4229 شخصا، فيما تم تسجيل 29 وفاة .
فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة المعززة 4 ملايين و578 ألف و367 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و90 ألفا و787 شخصا، مقابل 24 مليون و667 ألف و31 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و138 ألف و847 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام المليون و87 ألف و706 حالات بنسبة تعاف تبلغ 95 في المائة، فيما بلغ عدد الوفيات 15 ألف و464 بنسبة فتك تصل إلى 1.4 في المائة.
وبلغ مجموع الحالات النشطة 35 ألف و677 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة 98 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية ليصل مجموع هذه الحالات إلى 712 حالة، 24 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ (كوفيد-19) 13.6 في المائة.

 سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top