كوفيد 19 ..وزارة الصحة تستبعد العودة إلى تشديد الإجراءات وتنبه إلى ارتفاع حالات الإصابة

دعا خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أول أمس الثلاثاء، إلى تحمل المسؤولية الفردية أمام ارتفاع حالات الإصابة بكورونا، مستبعدا العودة إلى تشديد الإجراءات “لأن العالم بأسره تحرر منها، ويحاول التعايش مع الفيروس”.

وعزا الوزير ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس خلال الأيام الأخيرة، إلى رفع الإجراءات والقيود الاحترازية ووجود تراخي، وعدم ارتداء الكمامات، فضلا عن التجمعات والمخالطة تزامنا مع فصل الصيف والسفر.

وأضاف في هذا السياق، أن المغرب حقق مناعة من خلال الحملة الوطنية للتلقيح، وأخرى تم اكتسابها بعد الإصابات التي سجلت، وبالتالي يقول الوزير: ” فوجود الفيروس غير مضر للصحة، بل مضر للاقتصاد”، مسجلا أن “ما يبعث على الاطمئنان هو نسبة ملء آسرة الإنعاش التي لا تتعدى 0.36 في المائة و
انعدام الحالات الحرجة والإماتة”.

وحث المصدر نفسه المواطنين الذين تجاوزا ستة أشهر على الجرعة الثالثة، ويوجدون في وضعية هشاشة، على تلقي الجرعة المعززة، مشددا على إلزامية التلقيح بالنسبة للأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم بعد.

أما بخصوص”جدري القردة”، فقال ذات المصدر:” هناك حالة مصابة مؤكدة و8 حالات تم التأكد من عدم إصابتها”، مؤكدا، أن الوضعية متحكم فيها، من خلال الوحدات التابعة للوزارة التي توجد في المعابر الحدودية لتشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض بسهولة، والتي يمكنها أن تقوم بإنذار لوزارة الصحة للبدء في القيام بالإجراءات على المستوى الجهوي| المتمثلة  في عزل المصابين داخل مساكنهم، ومعالجتهم حسب أعراضهم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن  الكشف عن جدري القردة بالمغرب يتم عبر التشخيص الكلينيكي والمخبري.

وأوضح ذات المسؤول، أن هناك 4 مختبرات قادرة على القيام بتحليل PCR، هي المختبر الوطني للوقاية، المختبر العسكري بالرباط، المختبر العسكري بمراكش، ومعهد باستور بالدار البيضاء.

هذا، وفي جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بالفيروس، وفق أرقام ومعطيات الوزارة لنفس اليوم، فتم خلال الـ 24 ساعة الماضية تسجيل 1677 إصابة جديدة مقابل تعافي 391 شخصا.
وبلغ عدد المتلقين للجرعة المنشطة  6 ملايين و489 ألف و371 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و327 ألفو71 شخصا، مقابل 24 مليون و844 ألف و104 أشخاص تلقوا الجرعة الأولى.
ورفعت الحصيلة الجديدة  العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و177 ألفا و842 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليونا و154 ألفا و507 حالات، بنسبة تعاف تبلغ 98 في المائة.
وتعتبر جهة الدار البيضاء – سطات الأكثر تضررا من حيث عدد الإصابات المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، بـ  (686)، متبوعة بجهات الرباط سلا القنيطرة (632) ومراكش اسفي (123) وطنجة تطوان الحسيمة (74) وسوس ماسة (62) وفاس مكناس (49) ودرعة تافيلالت (22) وبني ملال خنيفرة (11) والعيون الساقية الحمراء (7) والشرق (7) وكلميم واد نون (2) والداخلة وادي الذهب (2)
وبلغ مجموع الحالات النشطة 7252 حالة، في حين تم تسجيل 7 حالات خطرة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ مجموع هذه الحالات 37 حالة، بينما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ(كوفيد-19) 0.7 في المائة.

سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top