لقجع: رونار لا زال مدربا للمنتخب الوطني

قال رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إن المغرب كسب جيلًا من اللاعبين الشباب للمستقبل رغم خروج المنتخب من بطولة أمم إفريقيا المقامة بالغابون.  
وودع المنتخب المغربي  كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالغابون، الأحد الماضي، بخسارته أمام المنتخب المصري بهدف دون رد في دور ربع النهائي، بعد حصوله على 6 نقاط من فوزين وخسارة واحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثالثة.
و أكد لقجع في تصريح مع موقع “الأناضول” أن هناك ارتياحا عاما في الأوساط الرياضية بالمغرب إثر المستوى الكبير الذي قدمه اللاعبون في البطولة رغم خروجهم من دور الثمانية.
وأضاف: “المستوى الراهن للمنتخب المغربي يثلج الصدور ويبعث على الارتياح، ورغم خروجنا بعد مباراة كبيرة أمام الفراعنة، لكننا في المقابل كسبنا مجموعة ستحمل على عاتقها مستقبلًا مهمة تمثيلنا في الاستحقاقات الدولية”. مؤكدا أن “جميع المؤشرات تبشر بالخير وسنستمر في العمل لتحقيق الأفضل، والاستعداد للرهانات المقبلة”.
وحول الرسالة التي أبلغها للاعبين بعد الإقصاء من العرس القاري، قال”عملنا على الإشادة بالمردود التقني والبدني الذي قدمه جميع اللاعبين، وأبلغناهم استحسان الجماهير المغربية للمستوى الذي ظهروا به”. مردفا “صحيح أن رهاننا كان الاستمرار في المسابقة، والذهاب فيها بعيدا، لكن هذه سُنّة كرة القدم، التي تفرز متأهلا واحد”.
وأضاف لقجع “كنا قريبين من بلوغ نصف النهائي، وقدم اللاعبون مباراة بطولية كرست حسهم الوطني وجسدت إحساسهم بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم خلال البطولة.
وأكد أن “الأسود” غادروا المسابقة مرفوعي الرأس، وتركوا انطباعا جيدا أعاد المنتخب المغربي إلى سابق توهجه القاري”.
وأضاف المتحدث نفسه “جلد المنتخب تغير بنسبة كبيرة، كسبنا عناصر شابة سيتطور مستواها باكتساب المزيد من التجربة والخبرة في مثل هذه الرهانات الخارجية، مستوى المنتخب في تحسن ملحوظ مباراة بعد أخرى، وهناك العديد من المؤشرات الإيجابية التي تبعث على التفاؤل، وتؤكد أننا في الطريق الصحيح”.
وبشأن مستقبل المدرب الفرنسي هيرفي رونار قال لقجع: “ما يروج بخصوص انفصال وشيك، أو توجهه نحو تغيير الوجهة لا أساس له من الصحة، رونار لا زال مدربا للمنتخب المغربي ومثل هذه الأحاديث نسمع عنها، لكنها لا تمت للواقع بصلة”.
وأضاف أن جامعة كرة القدم انخرط في مجموعة من الأوراش لتحسين مستوى المنتوج الوطني من خلال رفع مستوى الممارسة، وتوفير جميع الظروف المساعدة على النجاح.
وأكد أنهم سيواصلون العمل من هذا المنطلق وبنفس القناعات لبلورة الأفكار على أرض الواقع، وترجمتها بشكل يعطي أُكله ويساهم في تحقيق قفزة نوعية في المجال الرياضي، تأتي وفق ما تنتظره الجماهير المغربية، وترقى إلى مستوى ما يطمح إليه المسؤولون عن تسيير الشأن الكروي بالمغرب.

Related posts

Top