أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أن مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، والذي دشنه جلالة الملك محمد السادس يوم الاثنين الماضي، لن يقدم خدماته إلى المنتخبات الوطنية فقط، بل سيفتح أبوابه أيضا أمام الأندية والمنتخبات العالمية الراغبة في التحضير بالمغرب.
وقال لقجع خلال ندوة صحفية ضمن زيارة ميدانية لوسائل الإعلام الوطنية والدولية أول أمس الأربعاء، إن مركب محمد السادس لكرة السادس جاهز لاستقبال تربصات أندية عالمية، مبرزا أن الجامعة بالفعل تلقى اتصالات خارجية تطلب الاستفادة من المركز في وقت لاحق من العام القادم.
وأضاف لقجع أن المغرب بات يملك واحد من أفضل مراكز كرة القدم في العالم، إن لم يكن أفضلها، بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي أرسل وفدا معاينة المركز قبل 10 أيام، إضافة لاتحادات كروية عربية وأوروبية.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذه المنشأة الرياضية تدخل في إطار الإصلاحات الجذرية التي تبناها المغرب لتعزيز البنية الرياضية، مشيرا إلى أن هذا المشروع ليس إلا بداية لمراكز بمواصفات مماثلة ستتوزع على كافة أنحاء المملكة.
وشدد لقجع على أن استراتجية عمل الجامعة بغية النهوض بالكرة المغربية، ترتكز على تقوية البنية التحتية والاهتمام بالتكوين، مع الاعتماد على الكفاءة والاستحقاق.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد نظمت أول أمس الأربعاء زيارة ميدانية لوسائل الإعلام الوطنية والدولية لمركب محمد السادس لكرة القدم بضواحي سلا.
ويحتوي مركب محمد السادس لكرة القدم على بنيات تحتية من الجيل الجديد وتجهيزات حديثة ومتطورة، تستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تضعه في مصاف أهم المركبات الرياضية بالعالم.
كما يحتضن المركب إقامات للمنتخب الوطني للكبار -أ- (66 غرفة و4 أجنحة)، وللمنتخبات الوطنية لأقل من 23 عاما (3 وحدات للإيواء بطاقة استيعابية تبلغ 150 سريرا)، وللمنتخبات الوطنية لأقل من 17 عاما (45 غرفة بطاقة استيعابية تبلغ 80 سريرا)، ولحراس المرمى (54 غرفة بطاقة استيعابية تصل لـ 98 سريرا).
ويشتمل أيضا على أربعة ملاعب لكرة القدم بالعشب الطبيعي، وثلاثة بالعشب الاصطناعي، وملعبا مغطى لكرة القدم، وملعبا لكرة القدم بالعشب الهجين، وقاعة إعادة التأهيل بإمكانها استضافة مباريات لكرة القدم داخل القاعة، ومسبحا أولمبيا في الهواء الطلق، وملعبين لكرة المضرب، وملعبا لكرة القدم على الشاطئ.
كما يضم المركب مركزا للطب الرياضي والتميز من الجيل الجديد، يستجيب لمعايير (الفيفا) في هذا المجال، ويشتمل على قاعات للعلاج الفيزيائي، وتقييم جهاز القلب والتنفس، وطب الأسنان، وطب العيون، وطب العظام والمفاصل، والطب النفسي، وطب الأقدام، وطب التغدية، والفحص بالأشعة والفحص بالصدى، والعلاج الكهربائي وقياس كثافة العظام، والعلاج بالتبريد، فضلا على وحدة طبية للمستعجلات.
ويحتوي أيضا على فضاءات للمطعمة والاسترخاء، وقاعة للندوات تتسع ل221 شخصا تم تصميمها بشكل مرن لاحتضان مختلف التظاهرات الرياضية (ندوات، أو عروض أفلام)، بالإضافة إلى بنايات إدارية.
ويحتوي المركب الجديد على بنيات تحتية من الجيل الجديد وتجهيزات حديثة ومتطورة، تستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تضعه في مصاف أهم المركبات الرياضية بالعالم.كما يحتضن المركب إقامات للمنتخب الوطني للكبار -أ- (66 غرفة و4 أجنحة)، وللمنتخبات الوطنية لأقل من 23 عاما ( 3 وحدات للإيواء بطاقة استيعابية تبلغ 150 سريرا)، وللمنتخبات الوطنية لأقل من 17 عاما (45 غرفة بطاقة استيعابية تبلغ 80 سريرا)، ولحراس المرمى (54 غرفة بطاقة استيعابية تصل ل98 سريرا).
ويشتمل أيضا على أربعة ملاعب لكرة القدم بالعشب الطبيعي، وثلاثة بالعشب الاصطناعي، وملعبا مغطى لكرة القدم، وملعبا لكرة القدم بالعشب الهجين، وقاعة إعادة التأهيل بإمكانها استضافة مباريات لكرة القدم داخل القاعة، ومسبحا أولمبيا في الهواء الطلق، وملعبين لكرة المضرب، وملعبا لكرة القدم على الشاطئ.
كما يضم المركب مركزا للطب الرياضي والتميز من الجيل الجديد، يستجيب لمعايير (الفيفا) في هذا المجال، ويشتمل على قاعات للعلاج الفيزيائي، وتقييم جهاز القلب والتنفس، وطب الأسنان، وطب العيون، وطب العظام والمفاصل، والطب النفسي، وطب الأقدام، وطب التغدية، والفحص بالأشعة والفحص بالصدى، والعلاج الكهربائي وقياس كثافة العظام، والعلاج بالتبريد، فضلا على وحدة طبية للمستعجلات.
ويحتوي أيضا على فضاءات للمطعمة والاسترخاء، وقاعة للندوات تتسع لـ221 شخصا تم تصميمها بشكل مرن لاحتضان مختلف التظاهرات الرياضية (ندوات، أو عروض أفلام)، بالإضافة إلى بنايات إدارية. ويندرج إنجاز “مركب محمد السادس لكرة القدم”، بكلفة إجمالية تبلغ 630 مليون درهم، في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لتحديث البنيات التحتية لكرة القدم الوطنية، الذي ينص في شقه المتعلق بـ”تعزيز التكوين” فضلا على تشييد هذا المركب، على دعم إنجاز مراكز تكوين الأندية الوطنية (الوداد البيضاوي، والرجاء البيضاوي، والفتح الرباطي، والمغرب التطواني، ونهضة بركان)، وإحداث 5 مراكز للتكوين تابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويتعلق الأمر بالمركز الجهوي لكرة القدم بالسعيدية (مشروع قيد الاستكمال)، وأربع مراكز أخرى مرتقبة بكل من إفران والقصر الكبير، وبني ملال وأكادير (مشاريع في طور الدراسة).
وفي الشق المتعلق بـ “تطوير ممارسة كرة القدم”، يهم هذا البرنامج على الخصوص تجديد 138 ملعبا بالعشب الاصطناعي (98 ملعبا انتهت بها الأشغال بينما ستشرع الأشغال في 40 ملعبا آخر)، و13 ملعبا بالعشب الطبيعي انتهت الأشغال بـ12 منها، فيما تجري الأشغال بملعب آخر.