أشاد الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بحرارة، أول أمس الثلاثاء، بجلالة الملك محمد السادس، لدور جلالته البارز في مجال مكافحة الارهاب الديني.
وقال ماكرون، في خطاب ألقاه بجامعة واغادوغو “لقد حان الوقت اليوم لقطع الطريق أمام التطرف الديني، يجب عدم ترك أي مجال له ومحاربته في كل مكان، في المدارس والجامعات وجميع اشكال المواطنة”، مشددا على ضرورة مكافحته بشكل يومي، في الخطابات السياسية، ومن خلال كافة المبادرات.
وقال “أريد هنا أن أشيد بملك المغرب لأنه استطاع إيجاد العبارات الملائمة بالنظر إلى الدور البارز الذي يضطلع به”، مشيرا إلى أن الأولوية تكمن في الذهاب بعيدا في هذه المعركة.
وأكد الرئيس الفرنسي أيضا على أهمية القضاء على تمويل الإرهاب، داعيا إلى عدم ترك الدين ينحرف عن مهمته الأساسية.
وأضاف “أن كافة الأديان مبنية على رسالة حب وأمل”، مشددا على واجب بناء دول حرة.
وتطرق في هذا الصدد إلى الظلامية وتأثير التطرف الديني، معتبرا أن الأمر يتعلق بتهديد كبير ذلك أن الإرهاب لا حدود ولا قارة له.
يشار إلى أن الرئيس ماكرون خاطب طلبة جامعة واغاودوغو في إطار زيارة يقوم بها لبوركينا فاسو، أول محطة له ضمن جولته الافريقية، قبل مشاركته في قمة الاتحاد الأروبي- الاتحاد الإفريقي التي تعقد بأبيدجان.