مجموعة أفما المغربية تفتتح فرعها في الكوت ديفوار

أعلنت المجموعة المغربية أفما AFMA، المتخصصة في خدمات وساطة التأمين، عن تأسيس فرع في الكوت ديفوار من خلال شراكة مالية مع شركة الوساطة الإيفوارية ACR، وهو الفرع الذي سيحمل الاسم التجاري “ACR-AFMA”.
وقالت المجموعة المغربية في بيان صحفي إن شركة “ACR، Assureurs Conseil Réunis التي أنشأها مامادو كونتي في عام 1979، ستتشارك مع الوسيط المغربي AFMA لتصبح ACR-AFMA”.
وأكد البيان أنه من خلال هذا الاستحواذ على حصة الأغلبية، تؤكد AFMA، الرائدة في مجال وساطة التأمين في المغرب منذ أكثر من 70 عاما، طموحاتها الإفريقية وتختار الكوت ديفوار كأول موقع لها في المنطقة.
ووفقا لمسؤولي المجموعة، سيواصل مامادو كونتي، وهو أيضا رئيس ANCARCI (الرابطة الوطنية لوسطاء التأمين وإعادة التأمين في كوت ديفوار)، لعب دور رائد في إدارة الشركة التي ستحمل من الآن فصاعدا اسم ACR-AFMA.
وسيساعده فريق مغربي إيفواري يتوفر على أفضل المهارات في مجال مهن التأمين.
وأضاف البيان أنه من خلال هذه الشراكة، تهدف أفما إلى جعل ACR-AFMA واحدة من الشركات الرائدة في وساطة التأمين في كوت ديفوار، وذلك بفضل الخبرة التي سيقدمها الوسيط المغربي، وأيضا للشراكة التجارية المتآزرة التي سيتم إنشاؤها بين الشركتين.
وقال إن هذه العملية الاستراتيجية ستتيح تقديم المشورة للشركات المغربية العاملة في الكوت ديفوار وإدارة المخاطر، وتزويدها بالتالي بخدمات ذات جودة معترف بها على المستوى الدولي ومن خلال العديد من الشهادات.
وتم الاحتفال بهذا الحدث يوم الجمعة الماضي في أبيدجان، خلال حفل استقبال حضره بشكل خاص سفير المغرب في كوت ديفوار، عبد المالك الكتاني، ورئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) جان كلود كاسي برو، ووزير المياه والصرف الصحي بواكي فوفانا ورئيس مجموعة AFMA، فريد بنسعيد والمدير العام لـ ACR-AFMA، مامادو كونتي والعديد من الشخصيات الأخرى.
وصرح بنسعيد بهذه المناسبة قائلا: “إنها لحظة رائعة لمجموعة أفما لدخول السوق الإفريقية من خلال الكوت ديفوار، وهي دولة صديقة ودولة متقدمة تتمتع بمستقبل واضح ومشجع للمستثمرين”.
وأشار إلى أن “تقاسم الخبرة بين الأفارقة يمكن أن يؤدي إلى نتائج جيدة ومثمرة في خدمة عملائنا والمغاربة والإيفواريين”، مشيرا إلى أن “أمنيتنا اليوم هي أن نظهر، كأفارقة يدا بيد، أننا قادرون على إنشاء شركة وساطة حقيقية على غرار ما يحدث في أوروبا، وحتى في الولايات المتحدة“.
وأضاف إننا في إفريقيا “قادرون على أن نكون مستقلين في مجالات متخصصة مثل استشارات التأمين، والنقل الجوي والموانئ والبناء والطاقة، وغيرها”.
من جانبه أشار الكتاني إلى الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس خلال المنتدى الاقتصادي المغربي الإيفواري، الذي عقد في فبراير 2014 في أبيدجان والذي أكد فيه جلالته أنه “يجب أن تثق إفريقيا بأفريقيا”.
كما أشار الدبلوماسي المغربي إلى الوجود المتزايد في كوت ديفوار للشركات المغربية العاملة في مختلف المجالات، قائلا إن سفارة المملكة في أبيدجان لا تدخر جهدا في إقناع الشركات الأخرى بالقدوم والاستقرار في كوت ديفوار والمساهمة في تنميتها.
يذكر أن مجموعة أفما المغربية متواجدة بشكل خاص في مهن التأمين والخدمات العقارية وتأجير السيارات والتقنيات الجديدة والتجارة الإلكترونية وخدمات الاتصالات وغيرها.

Related posts

Top