افتتح مؤخرا برواق القاسمي بفاس، معرض تشكيلي ضم لوحات من إنجاز أطفال في وضعية إعاقة ذهنية.
ويقام المعرض الذي يتواصل إلى 26 مارس الجاري بمبادرة من مؤسسة الأمير مولاي عبد الله لرعاية الأطفال في وضعية إعاقة ذهنية والمندوبية الجهوية للثقافة لجهة فاس مكناس، بتعاون مع جمعية «مفاتيح الرحمة».
ويقترح المعرض الذي يحمل عنوان «فن جريء» لوحات أبدعتها نخبة من الأطفال والشباب الذين يستفيدون من خدمات المؤسسة، عبرت عن رؤيتهم للحياة والطبيعة والوجوه.
وقال كمال الصايغ، رئيس مؤسسة مولاي عبد الله لرعاية الأطفال في وضعية إعاقة ذهنية (خفيفة ومتوسطة)، إن المعرض يقام في نسخته الثانية بعد أن نظمت الدورة الأولى قبل الجائحة. والهدف، كما قال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، هو إبراز القدرات الخاصة لهذه الفئة من الأطفال.
ومن جهتها، نوهت نادية برشيد، رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمندوبية الجهوية للثقافة، بالطاقات التي عبر عنها المشاركون في المعرض وروح الشغف التي طبعت أعمالهم، مشيرة الى أن التظاهرة تطمح الى تشجيع هذه الفئة على خوض مختلف أشكال التعبير، بما فيها الفن التشكيلي.
وأبدت غيثة الشاهدي (26 سنة)، التي وقعت مشاركتها في المعرض الى جانب عدد من زملائها وزميلاتها، اعتزازها بهذه المبادرة التي سمحت لهم بالتعبير عن مواهبهم الفنية وامتنانهم للأطر الذين أشرفوا على التظاهرة.
معرض تشكيلي لأطفال ذوي إعاقة ذهنية بفاس
الوسوم