منظمة الصحة: لا خوف حاليا من تحول جدري القردة إلى جائحة

أفادت منظمة الصحة العالمية، أول أمس الاثنين، بعدم تحول انتشار فيروس جدري القردة خارج القارة الأفريقية إلى جائحة في الوقت الراهن .
وقالت روزاموند لويس، كبيرة خبراء منظمة الصحة في مجال جدري القرود، إنه “في الوقت الراهن، لسنا قلقين بشأن حدوث وباء عالمي”. وأضافت “لا يزال ممكنا وقف هذا الوباء قبل أن ينتشر”.
ومنذ أعلنت بريطانيا في 7 ماي تسجيل أول إصابة مؤكدة بجدري القردة، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بما يقرب من 400 إصابة في حوالى 20 دولة لا يظهر فيها عادة هذا النوع من الأمراض.
وقالت منظمة الصحة إنها قلقة بشأن هذا “الوضع غير المعتاد” لكنها طمأنت إلى أنه ليس هناك أي سبب للذعر.
وجدري القردة بحسب منظمة الصحة العالمية مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ (ينقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان)، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنها أقل شدة.
ويصاب بعض المرضى بتضخم في العقد اللمفاوية قبل ظهور طفح جلدي، وهي سمة تميز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة.
ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح حاليا لمكافحة هذا الفيروس، لكن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية من جدري القردة.
وتم اكتشاف جدري القردة للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديموقراطية عام 1970، وأبلغ منذ ذلك الحين عن معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا.
هذا، أما بخصوص جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بكورونا بالمملكة، وفق آخر أرقام ومعطيات وزارة الصحة لأول أمس الاثنين، فقد تم خلال الـ24 ساعة الماضية تسجيل 89 إصابة جديدة، مقابل تعافي 117 شخصا.
وبلغ عدد المتلقين للجرعة المنشطة 6 ملايين و418 آلاف و251 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و311 آلاف و993 شخصا، مقابل 24 مليون و831 ألف و126 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و167 ألف و983 منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليون و150 ألف و424 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.5 في المائة.
وبلغ مجموع الحالات النشطة 1483 حالة، في حين تم تسجيل حالة خطرة واحدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ مجموع هذه الحالات 13 حالة، بينما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد 0.2 في المائة.

< سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top